(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
مازالت تعز تدفع الثمن باهظاً، ثمن صراعات من خارج المحافظة ،تصدر إليها الصراعات القديمة المتجددة، القائمة على فرض الهيمنة، والاستحواذ ،من أطراف تحاول البقاء ،على حساب إخضاع المحافظات المؤثرة في المشهد اليمني بجوانبه المختلفة، وفي المقدمة محافظة تعز..
بعد القرارات الرئاسية لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، والتعيينات التي طالت الجيش والأمن، وبعد أن بدأ الناس يسألون ماذا بعد تفكيك منظومة العائلة، وتنقية المؤسسة العسكرية من هيمنتهم؟وهذا سؤال مشروع يدور حول دائرة النظام السابق وأعوانه، والجزء الأكبر منه ،موجود حالياً في صف الثورة.
كثر الضجيج والصراخ، والعويل -هذه المرة من بوابة المحافظة- حول محافظ المحافظة، وانقسمت الأحزاب والأتباع، والنخب والكتًاب – كعادتهم- بين رافض، وبين مؤيد، وكلٌ يريد إقصاء الآخر، من اجل تحقيق مآرب لا تخدم تعز وأبناءها...
قرار تعيين محافظ محافظة تعز، قرار رئاسي، ومحافظ المحافظة شخصية مدنية ،من أسرة لم تنهض على ثروة اليمن وترابه، ولم تقصر عن فعل الخير ،وان عجز وقصر المحافظ عن إدارة المحافظة، فقرار ذلك بيد الرئيس عبدربه منصور، فلماذا كل هذا الضجيج؟
الحقيقة الماثلة أن الصراع الدائر في تعز - وان كان الأخ شوقي أحمد هائل محافظ المحافظة كما هو ظاهر هو المستهدف ،إلا أن تعز - في المقام الأول- هي المستهدفة والضحية، وإن الهدف الجوهري إشغال الناس عن الشخصيات النافذة الباقية ،تعبث بالوطن بإسم الثورة وبإسم التوافق، ورمي الصراع بعيداً عنهم، لتكون تعز هي المسرح لتصفية الحسابات ..
فهل أدرك أبناء تعز، أن إقحام محافظتهم في صراعات لا ناقة لهم بها ولا جمل، ضدهم ولا تخدم تعز!!!
تعز أمانة في أعناق كل اليمنيين ،وفي المقدمة أبناؤها ،فلا تتركوا محافظة عُبث بها كثيراً ،وهمشت أكثر، أن تدخل في صراعات جديدة ،فأطراف الصراع كثيرة، و بدأت نواياهم الخبيثة تعبث بتعز..
badrhaviz@hotmail.com