الكارثة الثانية
بقلم/ صدام الشميري
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
الأربعاء 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 09:25 ص

ذكرتني تصريحات سلطنة عمان بالمبادة الخليجية الجديدة بحكاية ذاك الراعي الذي ذهب مع الرعاة ونام في كهف الى اليوم الثاني حيث الرعاة قد عادو من جديد فاستيقظ من نومه وكان يوم نام يوم جمعة فظن أنه نام ساعة أو ساعتين وما علم أنه يوم كامل .
 فذهب ليؤذن لصلاة الجمعة فاستغرب الناس وقالوا اليوم يوم سبت وليس يوم جمعة فسلطنة عمان شبية بهذا الراعي الذي اعجبه النوم فنام واستراح ثم استيقظ فجأة ,,فقام ليودي رسالة إنسانية .
فذلك يوم أمس حيث خرج علينا وزير الخارجية العماني ليؤذن للجمعة في يوم السبت وما علم أنه قد نام ثلاث سنوات كاملة .
يا صديقي لقد ابتلينا بالكارثة الاولى المبادرة الاولى حيث جلبت لنا كل ما صنعته اليد البشرية من شرور و أثام ودمار وتجريب وإهلاك الحرث والنسل .
المجرم مزال يعربد والاقتتال ما زال قائم عل اشده وتمزقت البلاد والعباد ودمرت المدن فماذا عملت او صنعت لنا المبادرة الخليجية .
اما تردونها مسماة كا إحدى المسميات مثل العقبة الاولى والثانية و الهجرة الاولى والثانية الحرب العالمية الاولى والثانية فقلد اعجبتكم الالفاظ وتواردت عندكم الفكر .
شكرا لكم عل المبادرة الاولى وكثر الله خيركم عل المبادرة الثانية وكسر الله من أمثالكم كما يقول المصريين عفوا بالتاء وليس السين.
 لقد عملتم ما يكفينا لمائة سنة ويزيد , وكذلك الشكر موصول الى الجارة الاخرى في الجهة الاخرى لقد كفت ووفت وما قصرت في شيء لقد قاموا بكل ما أتو من قوة تجاه إخوانهم اليمنين المملكة العربية السعودية أرض الاسلام وقائدة الشرور في هذا الوطن وبقية البلدان العربية فنرجو من الله ان يبعث عليها عذاب من فوقها أو تحتها بما اقترفت ايديهم في سوريا ومزال النزيف يجري وكذلك مصر وليبيا فلا داعي للجارة الثانية ان تعمل مثل عملت قريش فلا نرجو لها أن تصبح قريشا أخرى .
فشكرا لكم أيها الجوار الكرام بحسن الجوار ووضوح الرؤية وسلامة الضمير وطهارة المقصد فشكرا لكم شكرا وتحيا الجمهورية اليمنية عل أنف دول الجوار.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز العرشاني
الشيعة رأس الحربة لإنشاء إسرائيل الكبرى
عبدالعزيز العرشاني
كتابات
احمد موسى العامريمفارقات الحوثي
احمد موسى العامري
عبدالرحمن الراشدمعاقبة صالح والحوثيين
عبدالرحمن الراشد
مشاهدة المزيد