آخر الاخبار

المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه التصريح إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين ظهور أول نجم جديد في كرة القدم ويستعد لتحطيم رقم رونالدو في دوري الأبطال أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين.. ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية أول حكم قضائيّ حول جرائم الابتزاز الالكتروني بمحافظة عدن جنوب اليمن

التاريخ يعيد نفسه
بقلم/ د أحمد عطية
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 9 أيام
الأحد 09 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:17 م
 

كان السادات دائم الزيارة لليمن بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 ولفترة كان المسؤول عن ملف اليمن والحرب فيها أمام عبدالناصر..

لكن السادات كان حائراً بين انقسامات الجمهوريين في صنعاء بين جناحَي السلال وتياره الغالب من ناحية ، وتيار القاضي الإرياني والأستاذ النعمان وحسن العمري من ناحية أخرى..

كان الجمهوريون مختلفين وهم في جبهة واحدة غير مقدّرين عواقب اختلافهم! تماماً مثلما هم اليوم في 2022 !!

كان السادات عاجزاً عن فهم نخبة اليمنيين الجمهوريين المتنازعين مع بعضهم بينما تقاتل مصر وتضحي بأبنائها في كل جبهات قتال الملكيين المتربصين! كان عاجزاً خصوصا عن فهم دوافع الرجال المختلفين!

*وحصلت_حكاية..*

قالها الصحفي المصري الكبير والساخر الظريف محمود السعدني.. يقول محمود السعدني أنه زار اليمن لأول مرة سنة 1966 بصحبة الروائي الكبير نجيب محفوظ والصحفي الشهير أنيس منصور وعندما نزلوا من سلّم الطائرة العسكرية في مطار صنعاء ، فوجئوا بأن أنور السادات يقف تحت الطائرة عند بداية السلّم منتظرا اكتمال نزولهم كي يصعد عائداً لمصر بعد نهاية زيارته لليمن..

وكان السّعدني صديقا للسادات ، ولذلك مازحه السادات قائلا : انت جاي تعمل ايه هنا يا محمود؟ أجابه السعدني : نشوف إيه اللي بيحصل هنا! فأجابه السادات فورا : مش حتفهم حاجة! .

.أنا بقى لي شهر هنا ما فهمتش حاجة أبدا وعندما مشى السعدني بضع خطوات على أرض مطار صنعاء كان السادات قد صعد إلى باب الطائرة ، وفجأةً التفت السادات صائحاً بصوته.. يامحموووود ..

وأدار السعدني رأسه كي يسمع ماذا يريد السادات.. صاح السادت بأعلى صوته من على باب الطائرة: والنبي يا محمود ..لو فهمت حاجة من اللي بيحصل هنا تبقى تفوت عليّ في مصر وتقولّي!! أفلا تعقلون من دروس الماضي أيها الجمهوريون؟؟

محمود درويشصمت من أجل غزة
محمود درويش
محمد مصطفى العمرانيالوالي.. قصة قصيرة
محمد مصطفى العمراني
حنان الورافيمن جراحي قلت مهلا
حنان الورافي
مشاهدة المزيد