الحكومة اليمنية: ''مفاجآت سارة خلال الأسابيع القادمة تثلج قلوب كل اليمنيين''
مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع جديدة
بصواريخ نوعية ومدمرة .. واشنطن تستهدف منشآت عسكرية حوثية في صنعاء
رونالدو يتصدر هدافي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل انطلاق دور ال8
عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
دقيقتان تحت ظلال أم
الخمس السنوات الماضية كانت أمي تكابد حرارة الشمس لساعات وتتحمل قهر السجان وحماقاته وعبثيته من أجل أن تلتقي بي لمدة دقيقتين فقط.
دقيقتان يفصل بيننا شبك بطول مترين تقريبا رغم عني تمنعني خساسة الطبع ودناءة التفكير في الحصول على أوقات سعيدة وتعود هي بنفس مرتاحة ومطمئنه.
دقيقتان فقط يقف فيها السجان على باب النفس والكلام والإنسانية .
دقيقتان أسألها عن حالها ولا أعرف جوابا لأني كعشرة ممن بجواري نتسابق لإقتناص لحظة فرح وسماع أخبار سارة تطمنا عنهم، لكننا للأسف لانسمع غير الضجيج.
دقيقتين فقط تعيش فيها إضطرابا يضعك في حيرة من أين تبدأ؟ لأنك في حالة إنقطاع تام عن أخبار الحياة وتفاصيلها وحركتها التي لايصلك منها إلا ماتكتبه سواد الملازم .
هذه الدقيقتين فقط تظلل النفوس بالهدوء والسعادة وتخلق جواً يمدك بالحيوية والأمل.
هناك حيث تقف الأمهات المغلوبات على أمرهن يتعرضن كل يوم للمواقف البشعة والقذرة من هذه السلالة التي لاتقبل أن تعيش إلا بجوارها إنسانية حزينة ومحطمه.