آخر الاخبار

المليشيات تصدر حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة في صنعاء انتقاماً لمقتل قيادي حوثي الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة عاجل: اللواء سلطان العرادة يتوعد المخربين ويعلن: سندافع عن هذه الارض وسنقاتل القريب والبعيد للحفاظ عليها... وقبائل مارب تعلن دعمها لتحركات الدولة في حماية المنشات النفطية مواعيد مباريات وترتيب برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2024 والقنوات الناقلة لم تكن في الحسبان… نجم برشلونة يتفوق على مبابي في رقم قياسي جديد تطورات جديدة بشأن مصير محمد صلاح مع ليفربول وموعد خروجة

فلا نامت أعين الجبناء
بقلم/ أمل حسن
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر
الأربعاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2011 07:44 م

تطاردني ذكريات حرب صيف 1994م عندما أعلن صالح حرب الإنفصاليين و كنت حينها لم أنهي الثانوية بعد وكنت أتابعها من الأعلام الرسمي والفضائية اليمنية التي كنا نعتبرها مثالا للإلتزام بالمواثيق وشرف المهنة.

ورغم شراسة الحرب على أخواننا في الجنوب من سكان ومعسكرات إلا أنها كانت تمر علينا في الشمال كأنها خيال حتى في مدينة تعز التي هي على مقربة من عدن فقد كنا نسمع المضادات الجويه تطلق من قلعة القاهرة ومن جبل صبر ولم نرى هجوما كهذا الذي يدك تعز من قبل زبانية صالح متلهفا لإبادتها عن بكرة أبيها .

فصواريخ سكود الروسية الصنع التي كنا نسمع دويها لم تكن لتصيب أهدافها ولاحتى التجمعات السكانية فكانت تسقط على مناطق جبلية غير مأهولة بالسكان وكثيرا ماتدوال الناس الحديث أن من يؤمربقصف تعز صاروخيا كان يتعمد ذلك .

فلاأدري مالفرق بين أعوان علي سالم البيض وبين من يحرقون تعزبسكانها ويدمرون نهم وأرحب.. أليس الأحرى بهم أن يذودوا عن أهلهم الذين خرجوا للمطالبه بأنهاء العهد الملكي 33عام في زمن الجمهوريه واأنهاء التوريث في عهد الديمقراطيه وطالبوا بالتغيير السلمي ولم يرفعواأسلحتهم رغم الهجمات الشرسه ضدهم منذ10 أشهر ،متى يفيقون ؟؟ أم أنهم أوعية أفرغت من محتواها الأنساني لم أكن لأشك يوما بنخوة الأنسان اليمني والمجند الذي هوبالأصل يعاني الظلم والفقر ولم أظنه للحظه يظل مغررا به وأشلاء الشباب ذوي الصدور العراة والحناجرالمبحوحة أمام أعينهم تراق بأيديهم أوبأيدي المجرمين وهم مازالويصفون معهم ، ومتى سجل التاريخ عنا قتل النساء والأطفال ؟؟؟.

فانني أنادي جميع من لهم أ بناء يحمون صالح و يرفعون أسلحتهم في وجوه أخوتهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل فليتقوا الله وليقفوا على الأقل موقف الحياد فلايريقون دماءأخوانهم لإرواء الأرواح المتعطشه للدماء البريئة لتطفئ بها لهيب حقدهم وغلهم من ثورةشعب أراد التغيير السلمي الذي هوسنه من سنن الله في خلقه، وليلزموا أسرهم فكل قاتل متعمد للقتل لابدأن تطاله زعدالة السماء ولوبعد حين .ومن لم يكن عبدالعزيز الشامي الذي صمد محايدا إلى أن رأى شعبه يقتل فتصرف بفطرته وحمية الذود عن أهله وقدم روحة رخيصة لأبناء وطنة، فلتتقوا الله ولايغرينكم المال وتدمرون وطنا نشئتم فيه لتعمروه وأكلتم من خيراته فتحرقوه فكل ظالم زائل كما زال فرعون وقارون وكما زال معمر وسيف الأسلام .

ولتتذكروا أن من يدافع ويقاوم الهجوم البربري على تعزلم يبادروا لذلك إلا بعد أن بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بالمتظاهريين السلميين وهم يحرقون في خيامهم قبل الفجرويتعرضون لشتى أنواع القتل والتدمير فلانامت أعين الجبناء .

رحم الله الأديب الكبير عبدالله البردوني حين قال::

فظيع جهل ما يجري... وأفظع منه أن تدري

وهل تدرين ياصنعا؟... من المستعمر السري

غزاة لا أشاهدهم... وسيف الغزو في صدري

ترقّى العار من بيعٍ... إلى بيع بلا ثمن

ومن مستعمر غاز... إلى مستعمر وطني