مسئول أوروبي يوجه نقدا حادا للحوثيين ويشبههم بحركة طالبان أبرزهم عم عبدالملك.. الكشف عن تهريب أكثر من 300 قيادي حوثي عبر مطار صنعاء الكشف عن معلومات جديدة حول الهجوم الحوثي على ناقلتي النفط في البحر الاحمر اشتعال حرب الإنترنت..و إيلون ماسك يواجه تحديًا جديدًا في البرازيل روسيا تشعل الحرب وتمطر كييف بالصواريخ.. وتعلن السيطرة على منطقة سكوتشني في شرق أوكرانيا حافلة مدرسية تصدم حشداً وتقتل 11 شخصاً بينهم تلامذة أغرب عملية سرقة ..سيدة تغافل صاحب محل مجوهرات وتبتلع خاتما سنتكوم تعلن تدمير نظامين صاروخيين جديدة للمليشيات في اليمن السعودية تعلن تعليق الدراسة في مدارس جدة الجيش الأمريكي يؤكد إصابة ناقلة سعودية في البحر الاحمر
يستحق الشفقة وإن كان رئيساً للوزراء وبعض وزرائه.. د. علي مجور شخصية جادة لكنه في الزمن الخطأ، هذا ليس وقت الجادين إنه زمن الفهلوة..
يبدو أن شهر العسل الحكومي قد انقضى حيث يمنحهم صاحب القرار «حلاوة الكرسي لأشهر» يبدأ بعدها جردة الحساب وهو أشبه بما سماه الإرياني «مكافأة نهاية الخدمة».
منصب رئيس الوزراء في العالم الثالث كونه مصدر للسلطة والثراء والمصالح هو أيضا موقع لمسح خطايا الحكام الفعليين أمام الشعب وكبش فداء عند كل غليان شعبي أو اضطراب اجتماعي، وكما يقول المثل الأمريكي «من يدخل المطبخ عليه أن يتحمل درجة حرارة الفرن»!!
بالأمس -ولأول مرة- قرر الفاعل الأصلي إدخال د. مجور في فرن المطبخ السياسي، لقد فرض عليه توجيه نقد سياسي حاد لواجهات (جنوبية) تقود الاحتجاجات كما هو الحال مع د. العليمي تجاه أحزاب المشترك.
رغبة الفاعل الأصلي اقترنت بالضوء الأخضر للمطبخ الإعلامي الأمني بفتح النار على د. مجور وحكومته وتحميلها مسئولية ارتفاع الأسعار والموت البطيء للمجتمع، وظاهرياً فإن من يقبل أن يكون رئيساً للوزراء أو وزيراً فعليه أن ينتظر لحظة «الغرم» ودفع التكاليف ولو من سمعته الشخصية!
المجتمع يعرف تعدد الأجهزة ونفوذها وفي المقابل لا يعفي الحكومة من مسئوليتها الدستورية.
«الويزرة» لا تعني سيارات فارهة وملايين ولجان وسفريات.. هي كذلك تعني خصم رصيد من «الكرامة» أمام الحكومة الخفية وصاحبة القول الفصل، وربما كثيرون مستعدون وجاهزون للخصم من رصيدهم بشيك على بياض!
وحده شخص «مجور» ومجموعة قليلة جداً لا تستحق «الدردحة» والخصم من رصيد الكرامة، فإن حان جعل الرجل «كبش فداء» قادماً لفشل ذريع بفعل تراكم مزمن فليُحفظ له حقه كشخصية تستحق الإكرام ولا داعي للشتائم المبكرة.