عاجل..وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن حدث خطير يضرب الكيان الصهيوني داعيا الشرطة للتحرك بشكل فوري
تفاصيل لقاء طارق صالح مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي
مجدداً.. الأمم المتحدة تقدم دعماً جديداً لـ (مسيرة) الموت الحوثية وبن حبتور يشيد بدعمها السخي
وقفة احتجاجية بمأرب توجه رسالة عاجلة لمجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الامين العام للامم المتحدة
اشهار الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمأرب
المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط
تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي
أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين
المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز
في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء
قصيدة نظمها : سمير عبيد
نظمت بحق ديكتاتور عربي رفض منح شاعرة عراقية وأطفالها وإخرى موظفة كبيرة سابقة حق دخول بلاده والإقامة فيها
أنا كنتُ كبير الجيش
ثم قائد القصر
ثم وزيرا للداخليّة
ثم رتبت أمري
وحفرتُ تحتَ أقدامَ رئيسي
عندما قدمت خدماتي
بسفرتي
للولايات الأميركية
فعدتُ..
فتزوجت عشيقتي القديمة
التي كانت تحفحف وجهي
وتنتف حاجبي
وتضع مسحوقا
فوق خدودي الوردية
فرتّبنا إنقلاب القصر
وقلّنا خرِفَ الرئيس
فلابد من دماء الشباب
تقود البلاد نحو الحريّة
فأصبَحتْ سيدة الباركوات
و الصالون القديم
سيدة لقصر الشعب
وإخوتها يصولون به
في الصباح والمساء
وفي الليالي القمرية
فتربّعت صاحبة الصالون
بظل عشيقها المغوار
فوظفت كل زميلات مهنتها
فأصبحنَ
يلبسنَ مثلها
أولوانا شكريّه
***
أنا الرئيس
صاحب الخدود الحُمر
وصاحب البلدلات الأنيقة
لقد نسجتَ علاقة غرامٍ مع القصرِ
فلن أتركه
فكفّوا عن الهتاف
وهذه الحقيقة
فسأبقى رئيسكم طول عمري
ومن يعترض
أسست له قبرا
في الحديقة
ففخرٌ لي
إطارد المعارضين
والمفكرين
وأسجن الصحفيين
وكتّاب الحقيقة
فإن تركت الحكم لكم
سيموت الشعب
وسيجف البحر
ويزول بريقه
أما رفيقة عمري
فستبقى سيدة
الحكم
وبالقصر
والكرسي
هائمةٌ ولصيقة
****
أنا أتاجر..
بالعروبة والإسلام
وعندي مع الحجاب حكاية
فالحجاب يعكّر مزاجي
ومزاج حبيبتي
التي تقول عنه
بدعةٌ ورواية
فسأمنعه في دولتي
بل رويدا سأمنع الآذان
وأبتر الصلاة
وسأقتل الدعاة
تحت أي وشايّة
ولن أمنح اللجوء
للعراقيات
ولا للشاعرات
فطبعي الشمتَ فيهم والنكاية
فإسمع صوت العراق يقول :
طز فيكَ
وبقصركَ
ولجوئكَ
وإقامتكَ
ومطاركَ
وسفاراتكَ
فقد قربت أيّامكَ
وسنرى التلفاز قريبا
ينقل مجّانا
لقطات النهاية
كاتب وصحفي عراقي
samiroff@hotmail.com