آخر الاخبار

من بوابة المولد النبوي.. المليشيات تفرض على كبريات المجموعات التجارية اليمنية مبالغ مالية كبيرة - بينها هائل سعيد والكبوس وإخون ثابت قائد الحرس الثوري يخنق عنتريات سيّد الحوثيين : نحن من يستهدف السفن في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان اغتيال رجل اعمال يمني ونجله في قلب صنعاء المليشيات تصدر حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة في صنعاء انتقاماً لمقتل قيادي حوثي الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة

السفير الأمريكي بصنعاء محامي الشيطان وصديق البلاطجة !!
بقلم/ توكل كرمان
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 12 يوماً
الأحد 25 ديسمبر-كانون الأول 2011 03:33 م

نقلت المواقع الالكترونية عن السفير الأمريكي بصنعاء تعليقه على العنف الذي طال مسيرة الحياة الراجلة القادمة من تعز الى صنعاء وأدى إلى استشهاد اكثر من ثلاثة عشر وجرح المئات، حيث قال إن مسيرة الحياة «ليست سلمية»، وأضاف «يبدو أن لديهم نية بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية» !!

لا شك أن هذا التصريح مؤسف ومخجل ومحزن في آن ، وجميعنا ينتظر من السفير الأمريكي بصنعاء إعتذار وأسف على تصريحه المحرض على قتل المتظاهرين السلميين , ننتظر منه أيضا توضيح كيف تسنى له معرفة أن لدى المشاركين " نية " بأن لايقوموا بمسيرة سلمية !!

المؤسف أن تصريح السفير التحريضي أتى بعد سقوط عشرات الجرحي والقتلى من المشاركين في المسيرة في حين لم يصب أحد من قوات الأمن ولا من البلاطجة الذين شاركوهم في الاعتداء على المسيرة !

المؤسف مرتين أن سعادة السفير ذهب ليبرر للبلاطجة جرائمهم في قتل الشباب الحالمين بالحياة الكريمة القادمين من مدينتهم تعز الحالمة والمسالمة دومآ !!

المؤسف ثالثاً وعاشراً أن سعادة السفير استمرأ خطيئة أن يسوق للعالم أن مسيرة الحالمين الأسطورية تهدف إلى إثارة الفوضى !!، كيف استساغ أن يقول ذلك عن مسيرة الشباب التي عبرت مسافة ثلاثمائة كيلومتر .. ومرت بعشرات المدن والقرى .. واستقبلت بالزغاريد والترحاب ، ولم ينقل عنها أنها ارتكبت حماقة بحق شجر أو حجر أو بشر أو حتى حيوان صادف أنه في طريق أمواج الشباب القادمين حفاة بصدورهم العارية إلى صنعاء لكي يسمعون سفراء العالم الحر وأولهم السفير الأمريكي صوتهم المطالب بالحرية والكرامة، وطمعآ في أن يسمعوا منهم بالمقابل شيئا ساراً هذه المرة.. ولعلهم يجدون منه مساندة وتضامن إنساني ! ، لكنهم لم يسمعوا غير أصوات الرصاص ولم يشتموا غير رائحة البارود تحملها كلماته التحريضية المنقولة عبر الصحافة !!

إذا كان تصريح السفير المعلن بكل هذه الوحشية فآن لنا أن نشعر بالرعب مما قاله عبر الهاتف والغرف المغلقة!!، ومع ذلك فلا زلنا في انتظار الاعتذار والتوضيح!