ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني مؤقتاً بفوز مثير على فالنسيا اشتباكات بين القبائل والحوثيين في الجوف آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة'' بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس
يمتلأ قلب الناظر إلى ما أضافه المتعلمون و المثقفون العرب، و ما أكثرهم، للموروث العلمي العالمي حسرة و أسى و قد علمنا كيف ابتدع أجدادنا في العلم فنوناً و في التعلم و التعليم طرقاً و قواعداً و مناهجاً، و كيف نقلوا الموروث العلمي عمن سبقهم من الأمم ثم أضافوا عليه و حللوه و فندوه، و كيف أن جهودهم لم تقتصر على جانب من العلم دون غيره. و الحديث عن الأجداد و أعمالهم حديث طويل و ذو شجون و صفحاتهم الناصعة قد سجلها التاريخ و لا خوف عليها من الضياع لنعيد سردها هنا، و إنما نذكر أنفسنا بأمجادنا ليزداد شوقها إلى صناعة مجد جديد.
إن كثرة المتعلمين و الدارسين العرب المنتشرين حول العالم و قلة نتاجهم الفكري و مؤلفاتهم العلمية و أبحاثهم و اختراعتهم تدعونا لإن نعيد النظر في تجربتنا العلمية التي لم تتجاوز حد المسميات و الألقاب و الكتب الخاوية إلا ما ندر و التي لم تؤتي ثمارها المرجوة، آخذين بعين الاعتبار الظروف المحيطة بالإنسان العربي اليوم داخل الوطن و خارجه و صروف الزمان التي أخذت بالعرب يميناً و شمالاً، و دون أن نعلق كل اخفاقتنا على ماضٍ مظلم و آمالنا على مستقبلٍ مجهول.
و إذ نبدأ اليوم عاماً دراسياً جديداً فإنا نجدد فيه عزيمتنا، و نراجع أهدافنا، و نتذكر فضل العلم و العلماء و دور العلم في تقدم الشعوب و صلاحها و أن العلم من المهد إلى اللحد و أنه لا خير في علم لا ينفع إلا صاحبه.
إن العلم موروث نتناقله منذ بداية الخلق، لم يختص الله به قوماً دون قوم. من أجل ذلك نستنكر غياب العرب عن ساحات التقدم و التطوير و الأبحاث العلمية عقود عديدة. نستنكره لإنا نأبى أن نكون أمة جاهلة. و نستنكره لإن نور الأرض لن يكتمل بدون العقل العربي النير بنور الله المشع من كتابه و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام.
فهل آن لنا أن نوقد مصابيح عقولنا ليكتمل للأرض نورها أم أننا رضينا بحالنا؟
و قل ربي زدني علما.