آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

في عيد إحياء الذاكرة الوطنية
بقلم/ د/ عبد العزيز المقالح
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 3 أيام
الثلاثاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2014 05:13 ص
منذ أكثر من مائتي عام وشعب الولايات المتحدة الأميركية يحتفل كل عام بعيد الاستقلال والانتصار على الاحتلال البريطاني، ويرى البعض في هذه الاحتفالات السنوية وقفة وطنية لإحياء الذاكرة الشعبية لأن الشعوب التي لا ذاكرة لها كثيراً ما تقع في المزالق التي تؤدي إلى الذهاب باستقلالها وسيادتها. ونحن في هذا البلد نبدو في كثير من الأحيان والمناسبات أننا حريصين على تغييب الذاكرة والانشغال بالآني والعابر، يساعدني على مثل هذه المواقف مجموعة من الساسة المحبطين أو الذين لا تهمهم من الحياة سوى مصالحهم الشخصية، ولا تعنيهم نضالات الشعب في سبيل حريته واستقلاله، كما يتناسون الشهداء والأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وقرباناً لحريته وتطهير أراضيه من الدنس الأجنبي ومن هنا يلاحظ المتابع أن الوعي بالمناسبات الوطنية والاحتفاء بها يقل عاماً بعد عام. وتكاد المشكلات الراهنة تطوي علاقتنا بتاريخنا الحديث والقديم وبالصفحات المضيئة منه خاصة، وتجعلنا في حالة من الانفصام الذي يسهم بدوره في زيادة مساحة التصرفات العشوائية والدعوات المريبة للتفتت والتفكك.
ويحدثنا التاريخ أن هذا الشعب الشجاع الأصيل -شعبنا- لم يتوقف يوماً عن محاربة الاحتلال منذ وطأت أقدام جنوده الغزاة شواطئ هذا الوطن؛ وأنه كان –منذ وقت مبكر- بالمرصاد للموجات الغازية القادمة من الغرب برتغالية كانت أو فرنسية أو بريطانية أو من أية جنسية أخرى، وأن الاختلافات بين القيادات الوطنية المقاومة للغزو الأجنبي هي التي مكنت للاحتلال البريطاني من عدن وبعض المدن السواحلية، وبقي طوال فترة احتلاله للمناطق الساحلية يخشى التوغل نحو الجبال، وإن كان قد نجح في تفتيت وحدة أهلنا في جنوب البلاد من خلال تفتيت الكيان الوطني وتقسيم المناطق الجنوبية إلى سلطات ومشيخات تتصارع في ما بينها على خطوط الحدود الوهمية. وهذا هو السبب الذي جعله يطيل إقامته في عدن وبقية الشواطئ اليمنية الجنوبية وتحويلها إلى مراكز وثوب إلى الشرق بما فيه الهند التي كانت تسمى درة تاج الامبراطورية البريطانية.
ويؤكد التاريخ الأقرب أن سيطرة الاحتلال البريطاني على عدن من جهة وعلى قناة السويس من جهة ثانية كانت سبباً رئيسياً للتمكن والسيطرة على شرايين المواصلات التي تربط الإمبراطورية بمستعمراتها الكثيرة في الشرق بكل خيراتها وكنوزها وعندما عادت قناة السويس إلى أهلها وعاد ميناء عدن إلى أهله كانت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس قد غربت ولم يعد للأسد البريطاني سوى اجترار التاريخ وحياكة الدسائس والرضا بالفضلات التي تتبقى على مائدة الأسد الأميركي هذا الذي بدأ يشعر بأعراض الشيخوخة المبكرة، ويعيش حالة من صراع طواحين الهواء في الوطن العربي والعالم الإسلامي ستبدأ من خواء العقول واشتداد المنازعات حول التافه والثانوي من الأمور. يضاف إلى ذلك ضعف الذاكرة في أقطار الوطن العربي والعالم الإسلامي ونسيان الدروس التي تعلمتها الأجيال السابقة وجعلتها في حالة دائمة من اليقظة والحيوية واستشعار الخطر الذي كان يتهددها .
إن 30 نوفمبر 1967م، من الأيام الخالدة في حياة كل اليمنيين فقد غسل التراب اليمني من دنس الاحتلال الأجنبي وكتبت الصفحات الأولى في كتاب إعادة الوحدة اليمنية التي لم تكن غائبة عن وجدان هذا الشعب ، وكان أبناؤه يحملونها معهم إلى مهاجرهم الغربية والشرقية إلى أن تأكدت وتوطدت وصارت واحدة من الحقائق التي يصعب تصور اليمن بدونها، أو تصور تنمية وتطور في غيابها، وإذا كان تجار المصالح وزبانية النهب والسلب قد أساءوا إلى التجربة، ونجحوا في تشويه صورتها في جنوب البلاد وشمالها على السواء فإن الشعوب العظيمة قادرة دائماً على تصحيح الأخطاء والخطايا قدرتها على التمسك بمبادئها وبأحلامها وطموحاتها الكبرى تلك التي بدونها تكون عرضة للضعف ومدخلاً للتفتيت والانقسام وما يتبعهما من مذلة وهوان.
المبدع حامد الفقيه في مجموعته القصصية الجديدة:
عنوان المجموعة “حادية الصباح المالح” وهي الثانية بعد مجموعته القصصية الأولى “شيخوخة قمر” وحامد في طليعة كتاب القصة القصيرة، وله رواية تحت الطبع وأنشطة إبداعية مختلفة تظهر في العديد من الصحف والمجلات اليمنية والعربية. والمجموعة حاصلة على جائزة رئيس الجمهورية للشباب، ومن منشورات الأمانة العامة لجائزة الرئيس.
تأملات شعرية:
أحني رأسي للشعب
وللشهداء
لأبطال التحرير
لجيلٍ قاوم حتى ارتفعتْ
رايات الاستقلالْ.
أحني رأسي لنساءٍ كالضوء
يتقدمن مواكب فعل الحرية
يخلعن بإيمان لا ينزرع
زمن الأغلالْ.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
كيف نهزم إسرائيل في أيام؟
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هل يفض المجلس الإنتقالي الشراكة مع الحكومة؟
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
دكتور/ عباس محمد العزبزمن المتناقضات.... !!!
دكتور/ عباس محمد العزب
عبدالعزيز الصلاحيسقط وجه السيد:
عبدالعزيز الصلاحي
مشاهدة المزيد