استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية
لم يحصل أي تنسيق بين الكُتل التي صوتت اليوم ضد أن يكون الإسلام دين الدولة .. ما حصل هو أن طريقة تفكير هذه الكُتل واحدة.
تعتقد هذه الكُتل بأن من الأهمية العمل على عزل القوة السياسية الأكثر شعبية وتأييدا مجتمعيا، بحيث إذا حصل وتم الاتفاق على آليات للديمقراطية، يكون قد تم الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية، وذلك من خلال ابتزاز سياسي خجول قبل الشروع في آليات الديمقراطية المتمثلة بقانون الانتخابات وصندوق الاقتراع والتي بالضرورة تكون مخرجات هذه الآليات لصالح القوى السياسية الأكثر انتشاراً في أوساط الشعب..
يبقى أمام هذه القوة السياسية، عدم الانجرار إلى هذا النوع من الصراع المتجاوز لأولويات المجتمع والدولة، والتركيز على مسار البناء الديمقراطي من خلال فهم دقيق لماهية متطلبات وإشكالات هذا المسار، والتي ليست مسألة الهوية بالطبع متطلّبا ولا إشكالية ..
هنا، تكون القوة السياسية الوطنية هي المتحكمة بالأمر، وذلك إما عبر قدرتها على التمسك بمسار البناء الديمقراطي وتجاهل مكارحة المنهزم سياسياً وشعبياً ومجتمعياً، أو عبر السماح لنفسها بالانجرار إلى هذا الصراع وبالتالي يصبح هو الإشكالية والعقبة الأخطر أمام مسار البناء الديمقراطي .