عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة
إن أيديولوجيا السيناريوهات التي تجسدت في عدد من الأفلام السينمائية لما يعبر عن قيم إنسانية تسهم في حل صراعات ومجموعة أفكار مترسبة لدى عدد من الفئات والمجتمعات تعكس صورة لا تعني اللحظات التي يبحث عنها كل البشر في عملية التعايش ونشر الحب والابتسامة والسلام.
ما زلت أدرك أن القصص التي تدافع عن الإنسانية وأهميتها للاستمرار في إعمار الأرض تعتبر محوراً أساسياً نحو التحول البشري لصناعة المستقبل الذي لم يستطع العرب القيام بتطبيقه وصنعوا الكثير من المطبات الثانوية فضاعت كل محاولات الترقيع وتوحيد تلك القوى والمشكلات من أجل حلها وممارسة عهد جديد يتسع لهم جميعاً
إن تعدد القوى والإيديولوجيات التي يتمترس خلفها أشخاص ولا تخدم الناس جميعاً جعلت الكثيرون يصنعون منهجيات أكثر عنفاً تقضي على الحياة والسلام والأمن بدافع الغرائز السلبية التي تضخمت أحجامها لتصبح أكثر خطورة وتهديداً للحياة.
متى يدرك المتصارعون على حساب الشعوب أن ما يقومون به مجرد عبث لن يطول فمتى أدركت الشعوب كل العواقب التي تحيط بهم وتصيبهم دون صانعيها وتلاحقهم دوماً بسبب عبث هؤلاء المتصارعون فإنها ستنتهي وتأخذهم معها .
يكفي أن تمر هذه السيناريوهات السينمائية لتصنع ثقافة ووعي أكبر بين الشعوب العربية خاصة لتأسس اللبنة الأولى نحو التطلع للمستقبل والتعايش والسلام فيما بينهم.
لذلك لابد أن ندرك بأن أنشودة السلام تبدأ من عمق اللحظة التي نقرر فيها العيش بهدوء.