آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

توكل والفوز بجائزة نوبل
بقلم/ نشوان الأسودي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 11 يوماً
السبت 13 أكتوبر-تشرين الأول 2012 10:47 ص
  كثير من الناس في هذا العالم يدرك أهميه جائزة نوبل للسلام وهدفها.وفي نظري ان الذي يستحق جائزة نوبل للسلام ينبغي أن يكون ذو إيمان عميق بمبدأ الحرية والنضال والإنسانية ومدافع عن الحقوق و الحريات. ولذلك فوز الناشطة اليمنية توكل كرمان كان مستحق تقديرا لكل أنشطتها الحقوقية والإنسانية فهي كاتبة صحافية وناشطة ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود و قبل ذلك أديبة وشاعرة وهي أحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان في اليمن.

واليمن هي من أكثر الدول العربية التي تعاني من الفساد و الظلم و الفقر ومصادرة حقوق الناس و غياب كبير للحريات مما أدى ذلك الى تراجع اليمن الى الخلف في جميع المستويات لمئات السنين وكل ذلك بسبب حكامها الظالمون و أذكياؤها المنافقون و علماؤها الغافلون , فكان لا بد من إيجاد تغير جذري لإنقاذ هذا البلد العظيم من خلال ظهور شخصيات قوية وجرئية لمواجهه النظام الظالم بكل إمكانياته و أسلحته القمعية وأجهزته الأمنية المختلفة وذلك من اجل القضاء على الظلم بكل اشكاله وإنقاذ اليمن , ومع ان اليمن يمتلك الكثير من الشخصيات الشبابية المتعلمة القادرة على إحداث التغير إلا انها كانت تواجه نظام قمعي فقد الشعور بالمسئولية الوطنية. الى ان جاء شباب الثوره فى منتصف يناير 2011 يحملون لنا الامل بجدوى تغيير ذلك الحال البائس وبزغ من بينهم نجم الاستاذه توكل عبدالسلام كرمان فكانت من النساء الحقوقيات المدافعه عن الحريات وللإنصاف فقد سبقت ثورات الربيع بعدة سنوات حين كانت في طليعة الثوار الذين طالبوا بإسقاط نظام علي صالح بدعوى مبكرة بدأت في العام 2007 بمقال نشرته صحيفه الثورى وموقع مارب برس.

وعند إندلاع ثورات الربيع العربي كانت توكل كرمان من بين مشاعل النور التى خرجت فى منتصف يناير 2011 ودعت الى الخروج لتحيه شعب تونس واشعال الثوره وقد أدت تلك المظاهرات الجريئه أمام بوابه جامعه صنعاء الى اختطافها مساء السبت 23-1-2011 من قبل القوات الأمنية وهي عائدة إلى منزلها وتم إيداعها السجن المركزي في صنعاء بتهمة إقامة تجمعات ومسيرات غير مرخصة لها قانونا , وبعد خروجها من السجن استمرت توكل كرمان مع رفاقها من شباب الثوره في تنظيم المظاهرات المنادية بإسقاط نظام صالح حتى استجاب الشعب اليمنى إلى تلك الدعوة الثورية الصادقة. و خرجت مسيرات مليونية في كل محافظات اليمن تطالب بإسقاط النظام الفاسد وعلى رأسه السفاح عفاش وقد تحققت عدة أهداف أهمها إسقاط رأس الفساد عفاش من السلطة وما زالت الثورة مستمرة حتى تحقيق كل الأهداف.  

وبالمقابل كان هناك من يتابع نشاط وتحركات وفعاليات توكل كرمان قبل وأثناء الثورة. تتابع تلك البطولات الرائعة في الدفاع عن الحقوق و الحريات ولأن اللجنة كانت قد خصصت الجائزة ذلك العام للنساء المدافعات عن حقوق الإنسان في بلدانهن فلم تجد اللجنة أفضل من توكل. لقد نالت توكل هذه الجائزة باستحقاق كإحدى النساء المدافعات عن حقوق الإنسان , وفور إعلان فوزها بالجائزة أهدت توكل هذه الجائزة لكل ابناء الشعب اليمني باعتبار ان الشعب اليمني هو من فاز بهذه الجائزه. هذه هي أخلاق ثوره يناير 2011. وهكذا هم شبابها. وبعد مرور عام على نوبل فى اليمن نجدها فرصه لتهنئه شباب وشابات الثوره وشعبنا العظيم واختنا العزيزه توكل بهذه الجائزة.

فجميعنا نفتخر بهذا الانجاز الذي رفع اليمن عاليا بين دول العالم , شكرا شباب الثورة .... شكرا توكل عبدالسلام كرمان 

عرفات تاج الدينالمغترب.. حكاية شوق
عرفات تاج الدين
مشاهدة المزيد