رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
تقولين – كذباً – بأنك في حالة طقس ٍ روحية . .
وأنت في حالة طقس من عذاب النفس وغربةٍ نفسية . .
مشكلتكِ – سيّدتي - أنكِ تنسَينَ أنك تنشرين طقسك القارّ والحارّ من حولي . .
في جوّ ٍ من الشِّعر والشعورية . .
فهأنذا أشعر بطقسك البارد في كل الزوايا . .
يكاد يجعل مني قطعاً ثلجيّة . . .
فكيف بكِ أنت . .
وأنت تسكنين ذرى المناطق القطبية؟!
كيف بك أنت . . .
وأنت لستِ كالدّببة القطبية . . .؟!
لا فروَ يردّ عنكِ شدة البرد أو بردَ الشتاء . .
ولا حتى تصطحبين معك معطفاً أو طاقية ؟!
وهأنذا أشعر بطقسك الحارّ . . .
إنني أكاد أحترق من شدّته . .
كزهرةٍ نابتةٍ في تربةٍ صحراوية !!
فكيف بكِ أنتِ . . .
وأنت تقبعين تحت قرص الشمس . . .
في أيام القيظ الحارّة . . .
وفي غربة النفس الاستوائية ؟!
لأكن أحمق – في نظرك – لبعض الوقت . .
لا أعي شيئاً . .
ولتكوني أنت في غاية الذكاء والعبقرية . . .
فلماذا – إذن – حين أسألك عنكِ . . .
تفرّين منكِ إليكِ . .
كقطةٍ أليفةٍ ضيّعت كلّ الاتجاهات . . . ؟!
لماذا . . .؟!
ثمّ تعودين – يا سيدتي – من جديدٍ لتنشري طقسكِ من حولي . . .
وتنسَـين كعادتك . . .؟!
تنسَـين أنكِ امرأة مزاجيّة !!
لماذا تنسَين أنكِ تحشرينني معك برداً وحراً . .
في كل زاويةٍ من زواياكِ . . .
وفي كل تفاصيل حياتك اليومية . . .
ثم تُـلقـِينني في العراءِ أمضغ وجعَكْ . . أمضغ ألمَكْ . . .
وأبكي من شدة القهر . .
أبكي ألماً . .
على الإنسانة الجميلة والإنسانية ؟!