آخر الاخبار

هيومن رايتس ووتش تكشف ما لحق باليمنيين جراء اغلاق المقرات الأممية في مناطق المليشيا وتدين قمع الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة مدارس مأرب تفتح أبوابها ونائب وزير التربية يدشين العام الدراسي الجديد وصف الوضع في مأرب بالكارثة.. تقرير حديث يكشف بالأرقام خسائر وأضرار الأمطار والسيول التي اجتاحت المحافظة يوم 11 أغسطس نجم ريال مدريد السابق قريبا في الدوري السعودي وخبر سار بالنسبة لرونالدو إحصائية جديدة بضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة التي ضربت اليمن مؤخرا رونالدو في مباراة الهلال.. احباط كبير وتصرفات غير مقبولة والدعيع يعلق: ''هذا تصرف غير محترم'' السعودية تطلق منصة جديدة للتوظيف أرقام مخيفة نشرها الدفاع المدني في غزة لعدد الجثث التي تبخرت وجثث شهداء أخرين ما تزال تحت الأنقاض محافظتان في اليمن تشهدان أعلى معدل في سوء التغذية تواجهان أعلى معدلات التقزم النشرة الجوية تتوقع هطول أمطار غزيرة جداً على 16 محافظة في اليمن.. تعرف عليها

يمنية أحرقت نفسها دفاعا عن حبها
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و شهر و يوم واحد
الأربعاء 16 يوليو-تموز 2008 04:49 م

وقعت أحداث هذه القصة في إحدى أحياء وادي زبيد بينما لا ترويها إلا الأفلام الهندية والتي تحكي قصة فتاة ريفية دافعت عن حبها بمحاولات عدة تجاه والدها الذي وقف حائلاً بينها وبين حبيبها الذي وعدها بأنها لن تتزوج غيره وعندما جاء الوقت المناسب لتزويجها قرر الوالد تزويجها من شاب آخر مستواه المادي أكبر بكثير من مستوى دخل ابن عمها الموعود وأصر الوالد على قراره وفي اليوم الموعود يوم الزفاف جلست الفتاة في تفكير عميق بينها وبين صديقتها أخت حبيبها إلى أن عجزت الفتاة من التفكير وبعد جهد جهيد من التفكير توصلت إلى فكرة الانتحار وبدأت بالبحث عن آلة تستخدمها في الانتحار وبعد برهة من البحث وقع نظرها على دبة القاز وعلبة الكبريت الذين كان يستخدمهما جدها أثناء "شرب التعميرة" وبلمح البصر أخذتها ودخلت بها حمام البيت وأوصدت الباب من الداخل وسكبت محتوى الدبة على جسدها وثيابها وأضرمت النار بعود ثقاب واحد وإذا بالنار تشتعل حتى أحرقت القش الذي كان يغطي سقف الحمام وإذا بالفتاة تشتعل وتصرخ وتنادي بالمساعدة أبي ..!! جدي..!! سمعوا الصراخ اتجهوا نحو الحمام رأوا النار طرقوا الباب ينادونه باسم الفتاة ولكن دون جدوى كسروا الباب و رأوا الفتاة تلتهب أطفؤوا النار وإذا بالفتاة متفحمة مستلقية وكأنها تبتسم لا نستغرب هكذا هي قصص الحب أحياناً تنتهي بمأساة أو بسعادة ولكنها دافعت عن حبها وفضلت الموت على أن تتزوج غيره ولا مذنب في هذه الجريمة إلا والد الفتاه فلو كان قبل بزواجها من إبن عمها لما كان ذلك سيحدث مع العلم أن والد الفتاة قد اتفق مع الفتى أن يزوجهما بعد رمضان القادم ولكن طمع والد الفتاة أوصل ابنته إلى حتفها بسبب رجل غني تقدم لخطبتها ظنناً منه أنه سيعالج مشاكله المادية.

* أخبار اليوم