آخر الاخبار

قائمة بأسماء 44 يمنيًا أصدرت مليشيات الحوثي الارهابية اليوم بحقهم أحكام الإعدام فضيحة حوثية مثيرة للسخرية.. المليشيات تطبع عملة ورقية فئة 50 ريالاً وتبدأ تداولها في هذه المحافظة - الحوثي يفقد عقله غزة تنتصر..‏بيان قطري مصري أمريكي مشترك بشأن مقترح بايدن الجديد أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي اتخذت إجراءات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة شاهد القسام تكشف تفاصيل استدراج مقاتليها قوة إسرائيلية لنفق في مخيم جباليا وإيقاعها بين قتلى وأسرى مشروع حوثي كارثي يقوده المشاط في ضواحي صنعاء يهدد حياة 20 ألف شخص البرنامج السعودي يضع حجر الأساس لمشروع تطوير وإعادة تأهيل منفذ الوديعة اشهر بنوك السعودية يعلن إيقاف تعاملاته مع البنوك الموقوفة من قبل البنك المركزي اليمني بعد أقل من 24 ساعة من تهديد المليشيا للسعودية.. محكمة حوثية تصدر أوامر بإعدام ا44 مواطنا يمنيا .. تفاصيل قبائل كبرى مديريات محافظة صنعاء تعلن النفير العام ضد اخطر مخطط حوثي يهدف الى تمزيقها ومصادرة اراضيها

‏ضربة سبئية حشرت الحوثي وأغاضت أقلام العمالة وسوس الإرتزاق
بقلم/ محمد الصالحي
نشر منذ: 3 أشهر و 5 أيام
الأحد 25 فبراير-شباط 2024 09:14 م

‏ بإعلانه فتح طريق الفرضة من جانب واحد، وجه السلطان السبئي ضربة معلم، حشرت الحوثيين في الزاوية، وقطعت الطريق على مزايداتهم وادعاءتهم الكاذبة، فظهرت الجماعة بعدها متخبطة ومرتبكة، كالذي يتخبطه الشيطان من المس، كما كشفت تلك الخطوة الوجوه الكالحة بالزيف والارتزاق، والأقلام المأجورة، المتدثرة برداء الشرعية.

استجاب العرادة للنداءات الإنسانية، وقرر التخفيف عن معاناة المواطنين الذين يتخطفهم الموت وقطاع الطرق في الصحاري الشاسعة ، واتخذ قراره بفتح الطريق كقائد وطني تحركه مصلحة الشعب والمواطن، وليس كتاجر حرب، تقيده المصالح الشخصية.

وفي الوقت الذي عرَّى العرادة مليشيا الكهف وسدنة الموت، وأمراء الحرب، وفضح زيف ادعاءاتهم الإنسانية، بخطوته الإنسانية الحكيمة، التي نالت استحسان الجميع، طفت إلى السطح “سوس الارتزاق والعمالة” مشككة في صوابية القرار.

فمنذ لحظة إعلان القرار، تهافت الذباب الإلكتروني، والآلة الإعلامية التابعة لجهات معروفة من خريجي "الضاحية الجنوبية" ويشاركهم حسابات وصحف تدعمها وتمولها دولة شقيقة، بأقلام مأجورة، تتربص بمأرب وقيادتها ممثلة بسلطان سبأ، وتتحين الفرص، لنفث سمومها.

ذهبت تلك الآلة ومأجوريها، لتأويل قرار العرادة وفقا لعقلياتهم المعطوبة، وهذا ليس بغريب على أقلام الدفع المسبق وعلى من تخلى عن قضيته الأساسية ونصب العداء لمأرب، وتماهى مع منطق وسلوكيات جماعة الحوثي.

لعل أولئك المأجورين، المتنقلين من حض لآخر، غاب عنهم صنيع عملاق السياسة والحكمة، وسلطان سبأ، الذي وثب منذ الوهلة الأولى، سلطة وقبيلة في مقارعة المليشيات.

وفي حين كان العرادة يفتح طريق الفرضة، كانت مليشيات الإنتقالي تداهم معسكرات الشرعية في جزيرة سقطرى، ويسيطرون عليها، وهنا الواقع يحدث عن نفسه، ولهؤلاء المأجورين وبدلا من التشكيك في نوايا العرادة الذي يعرفه القاصي والداني، أن ينافحو عن بلدهم، ويتحدثون عن انتهاك جزر وطننا وسواحلها وموانئها، بدلا من ممارسة “…“ والانشغال بهامات وطنية، مثلت آخر قلاع الجمهورية وحصونها المنيعة.

ولكن ليدرك هؤلاء المأجورين وأبواق الدفع المسبق، أنهم لن ينالوا من القامات الوطنية العظيمة، وأن التاريخ لا يدون شهادات سوس الارتزاق.

وعليهم أن يدركو جيدا أن سلطان مأرب قائد وطني، مثَّل صفحة وطنية ناصعة، في زمن سادت فيه طفيليات العمالة، قائد يحكمه ضمير إنساني حي، في زمن أستأسد فيه تجار الحروب، قائد صنعته مواقفه الوطنية، وولائه لوطنه وجمهوريته، في زمن الولاءات الضيقة، ولعل أولئك الصيصان يدركون تلك الحقائق، لكنه الارتزاق والعهر في أبهى صوره.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د . عبد الوهاب الروحانيالوحدة في مفهوم المنظمات
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد احمد بالفخر
الاتحاد أفضل
محمد احمد بالفخر
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيالجيش .. الاكثر اخلاقية
د . عبد الوهاب الروحاني
مشاهدة المزيد