طارق صالح يطلع على جاهزية محور تعز
مليشيا الحوثي تسطو على منزل مسؤول حكومي سابق وتطرد عائلته من داخله
منظمة دولية تكشف عن وصول 9 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال شهر
ماذا قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تعزيته بوفاة بابا الفاتيكان؟
أسماء لم تكن في الحسبان.. ريال مدريد يحسم 3 صفقات
غدا الكشف عن هدية غير متوقعة لكريستيانو رونالدو في السعودية
السعودية تعلن : مستعدون لإستضافة كأس العالم بمشاركة 64 منتخبا
مواجهات ساخنة في صراع التأهل لدوري الأبطال بالدوري الإنكليزي وليفربول ينتظر التتويج
نتنياهو يتوعد الحوثيين.. ردنا الصارم عليكم آت .. عاجل
وزارة الاوقاف تطلق تحذيرا شديد اللهجة بخصوص تفويج أي شخص دون تصريح رسمي أو تأشيرة حج
مع إعلان استشهاد القائد عبدالغني شعلان ورفاقه في 26 فبراير/شباط من العام 2021، خيم الحزن على الوطن، وعمّت الكآبة على وجوه الجميع، كيف لا وهو من سطر قصة نجاح أسطورية في القتال والبناء المؤسسي وتطوير العمل الأمني والعسكري.
ففي مثل هذه الليلة، قبل عامين فُقد قائد عظيم، وعسكري باسل، قضى حياته في خدمة الوطن والدفاع عن جمهوريته، وكانت ليلة صعبة على كل جمهوري.
كان القائد مثالاً للعسكري الشجاع، والوطنيّ الغيور، والقائد المُلهم، تميز بشخصيته القوية، وحكمته المتزنة، وقراراته الحكيمة، كان مُحبًا لجنوده، يُشاركهم في المعارك ويتقدم صفوفهم بكل بسالة، ويُشجعهم على الصبر والجلد.
حقق القائد شعلان العديد من الإنجازات خلال مسيرته العسكرية، وقاد العديد من المعارك، وكان له دور كبير في حماية الوطن من المخاطر، والحفاظ على أمنه واستقراره.
رحل القائد وهو يقود ملاحم التصدي لفلول الإمامة، في أطراف مأرب، تاركاً خلفه إرثاً عظيماً من الشجاعة والبطولة، وشعباً يفتخر به، وجنود تعتبره نموذجاً فريداً، ورمزاً خالداً للتضحية والفداء.
لن ننسى أبدًا تضحياتك أيها القائد، ولن ننسى إنجازاتك العظيمة، وستظلّ خالداً في ذاكرتنا، وسيظلّ اسمك محفوراً في وجدان الجمهورية، يدونه التاريخ في أنصع صفحاته كرمز للبطولة والوطنية والفداء والتضحية.