البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة
أيا كانت الثقافة والعقيدة الدينية التي تؤمن بها وتنتمي إليها فحتماً أنت مؤمن بحتمية الموت. بينما يتبع معظمنا الطرق الشرعية والتقليدية في دفن الموتى إلى أن بعض الجماعات القبلية يتبعون طرق عجيبة نابعة من خلفية دينية ومعتقدات ثقافية غريبة نوعاً ما. في هذا الموضوع نسلط الضوء على بعض تلك الطقوس التي مارستها الامم القديمة ومازالت تمارسها بعض القبائل حتى يومنا هذا.
قربنة الذات(السوتي)
يشيع هذا الطقس في مناطق مختلفة من الهند، حيث يتم حرق جثمان الميت ونثر رماده في النهر، وتحرق المرأة حيّة، طوعًا أو كرها، مع زوجها المتوفى في بعض القبائل، وبالرغم من تجريم هذا الطقس في أيامنا هذه، إلا أننا لم نزل نشهد بعض الحالات المماثلة من حين إلى آخر.
الأكفان المعلقة
هذا تقليد من تقاليد الدفن الصينية القديمة، حيث يوضع الموتى في أكفان تعلّق كالثريات في موضع مرتفع. وقد يحدث أن تسقط هذه الأكفان على الأرض فتتناثر بقايا الموتى المتحللة على الأرض.
الدفن السماوي
يقدم أهل التبت جثامين موتاهم صدقاتٍ للطيور. حيث يتم تقطيع جثة الميت إلى شرائح، ثم توضع في مكان مرتفع، كقمة جبل أو هضبة عالية، لتولم عليها الطيور والجوارح الجائعة.
التحنيط الذاتي
جميعنا قد سمع عن المومياءات وكيف يتم تحنيط الميت ليحافظ على جسده بعده مماته ولكن هناك تقليد آخر ظل شائعاً في أواخر القرن التاسع ومارسه الكثيرين، حيث يقوم المرء بتحويل جسده إلى مومياء باختياره وبرغبة منه وهو ما يسمى بالتحنيط الذاتي ، و ممارسي هذا النوع من الطقوس يحظةن باحترام كبير بعد موتهم بالطبع.
الدفن في المستنقعات
قبل أن ينتشر الطاعون في أنحاء أوروبا كلها، كان الناس يمارسون طقسًا عجيبا من طقوس الدفن، حيث كانوا يقبرون موتاهم في المستنقعات. إلا أن تفشي وباء الطاعون أسدل الستار على هذا الطقس العجيب.
الدوران في الفضاء الخارجي
بالرغم من أن هذا النموذج لم يدخل حيز التنفيذ بعد، إلا أن إرسال رماد الميت في رحلة فضائية، يعتبر أمرًا مثيرًا لدى البعض.
أبراج الصمت
يعتقد الزرادشتيون _وهي أحد المعتقدات الدينية التي تسود في بلاد فارس والبلدان المجاورة لها _ في نجاسة الجسد، وعليه فلا بد من نبذ الجثث في أبراج الصمت بمجرد أن تفارقه الروح، حتى يتسنى للجوارح أن تأكل منه. وأبراج الصمت هي عبارة عن حفرة دائرية كبيرة تسمح للطيور برؤية الجثث حين تحليقها في الاعلى.
جثث على الشجر
لا يختلف الأستراليون كثيرًا عن الزرادشتيين عندما يتعلق الأمر بطقوس الدفن، فلقد دأب الأستراليون القدامى على تعليق جثث موتاهم بفروع الأشجار لتتغذى عليها الجوارح
الدفن في مراكب الفايكنغ
الفايكنغ هم سادة البحار، ولهذا كانوا يضعون جثامين موتاهم، جنبًا إلى جنبٍ مع متعلقاتهم الشخصية، في مراكب طقسية، ومن ثم يطلقون المراكب في الماء ويشعلون به النار.
التمثيل بالجثث
عرف عن سكان أستراليا الأصليين "الأبوريجين" أنهم كانوا إذا مات أحدهم، وضعوا جثته على منصةٍ عاليةٍ تدثرها أوراق الأشجار وأغصانها، حتى إذا ما تحللت الجثة، جمعوا العظام وصبغوها، ليرتدوها كقلائد حول أعناقهم، أو ليعلقوها على جدران منازلهم.