اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد
أثناء تشييعنا لجثمان الفقيد العزيز / حميد شحره (رحمه الله) ، وأثناء تلك اللحظات التي كان يوارى فيها الجثمان الطاهر التراب ، وأنا في لحظة صمت وحديث مع النفس ، تقدم إلى شاب وسألني بكل أدب واحترام ؛ الأستاذ/ رياض الغيلي ؟ قلت : نعم !
مد الشاب يده وعانقني قائلاً : محمد الصالحي من مأرب برس ..
بصراحة ؛ أدهشني أدب الأخ العزيز/ محمد ،حين تقدم إلي ليلقي علي التحية وليعرفني بنفسه ،وأنا الكويتب المغمور الذي لا يزال يتعلم أبجديات الكتابة وهو مدير تحرير موقع يتقدم بسرعة البرق ليزاحم أكبر المواقع الإخبارية ، حيث يحتل موقع (مأرب برس) المرتبة رقم (21417) بين المواقع الإلكترونية العالمية ، وكان قبل شهر في المرتبة (23335) على ما أذكر ، ومؤشره الأخضر يبشر بمزيد من التقدم ، بعكس مواقع كانت متقدمة وأصبحت الأن تتراجع بمؤشر أحمر ينذر بتلاشيها نتيجة لفقدانها ثقة القراء والزوار . حقيقةً ؛ كلما وجدت مثل هؤلاء الشباب النجباء زدت حماساً وانطلاقاً ، واستبشرت خيراً بمستقبل زاهر لليمن وللأمة جمعاء . وفي واقع الأمر ، لم يسبق لي أن التقيت بالأخ / محمد ، وربما هو لم يرني من قبل ، وأجزم أنه عرفني من خلال صورتي الموجودة لديهم في أرشيف الموقع ، وهذا ذكرني بما عرف عن الإمام الشهيد / حسن البنا (رحمه الله) الذي كان يتعرف على أعضاء جماعته (الإخوان المسلمون) عبر صورهم الموجودة على استمارات انتسابهم للجماعة .
فللصالحي التحية ، ولكل محرري مأرب برس ، وكل قرائه وزواره ..