سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
ما أقسى الحياة حينما يحرم الإنسان من دفْ الأبوة وما أثقل الدهر وأنت تعيش أيام تتجرع فيها مرارات اليتم والأسى و الحرمان الكون من حولك يحلق في سعادة ووئام وأنت تعيش في أحلام والدمعة الحرى تملئ مآقي عينيك
أن تعيش وحيداَ دون أب يشد عضدك وتستقوي به على قساوة الحياة فهي قاصمه الظهر للذين عاشوا في أكناف الأسى والحرمان وإن الأقدار إن جادت فلن تجود بأفضل من قلب رحيم يمسح دمعة يتيم طحن الدهر فؤاده بأيام مريرة وان الأيام إن ابتسمت فلن تقدم أفضل من كريم محب للخير كفل يتماَ وأعانه على نوائب الأيام
وإننا ونحن نعيش اليوم العربي لليتيم 4/4 وأيتام اليمن يعيشون حالة من الفقر والحرمان في ظل أوضاع متردية لم يستقم للشعب فيها عود ولاسيما ونحن نعيش في وطن تهاوت فيه معالم الاقتصاد وتناوشته ظروف الحاجة وأثقلت كاهله الديون الخارجية وتلاشت فيه البنية التحتية
ومن هنا كان لابد من أن ينشأ التكافل الاجتماعي وتأتي المؤسسات الشامخة التي تقدم الخدمة للأيتام كفالة وتدريبا وإعانة وأفضل المشاريع ما يقوم على أساس تأهيلهم و تدريبهم ليصبحوا رجالا قادرين على العيش بكرامة معتمدين على أنفسهم ولذا نحن أحوج ما نكون أن نصنع فيه (اليتيم الألف) وهو الذي يتدرب على المهنة ويتقنها فيخرج الى سوق العمل وهو يحمل راية التنمية في يد وفي اليد الأخرى يعول أسرته ونحن لابد أن نوجه سؤالا لمن يخططون لمستقبل اليمن في طاولة الحوار انه لابد من مشروعات تنموية تحتضن أولاد الشهداء وأيتام اليمن عموما بتنمية مستدامة ولابد من نظرة رحمة وإشفاق لهذه الشريحة.
ولا ننسى ان نقول للأيتام في يومهم عزاؤكم برسول الإنسانية الذي نشأ يتيما ونقول أيضا هنيئاً للعاملين والباذلين جاههم ووقتهم وأموالهم لصناعة شباب هم أيتام الأمس بناة الغد والمستقبل
قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)