تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية ''أسعار الصرف الآن'' انقطاع كلي للكهرباء في عدن وتوقف محطة بترومسيلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن موقفان مشرفان لمصر والأردن رداً على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وحماس تثمن شاهد طوفان بشري.. مئات آلاف الفلسطينيين يعودون الى منازلهم شمال غزة كشف تفاصيل المنافسة القوية بين النصر وريال مدريد … من يضم دوران اكتشف سبب حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء بعد توقف 10 سنوات.. استئناف الرحلات الجوية بين ثالث أكبر مطارات اليمن والقاهرة الصين تحظر الاستيراد من عدة دول بينها عربية وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تحرك خطير ضد إيران في الأشهر المقبلة.. تفاصيل
بدأ السوريون ثورتهم سلماً..بدؤوها مطالبة بحق: "أين أطفالنا؟"...فجرهم النظام إلى المطالبة بإسقاط النظام.
سلمياً طالبوا بإسقاط النظام....فجرهم النظام إلى الحرب.... لم يكن قرار الحرب سهلاً على قوم غيبوا عن السلاح ثلاثين سنة...قوم لم يعرفوا الحديث في السياسة أبداً فكيف بالحرب ! الحرب لم تكن خياراً أصلاً كما لم يكن في البداية إسقاط النظام خياراً، ولكن الله يفعل ما يريد.
الموقع السوري حساس للغاية حيث يجاور دولة اليهود ويتربع على البحر المتوسط بوابة الجنوب نحو الشمال ,والشرق نحو الغرب.
البديل في سوريا ليس (غير واضح المعالم)...بل واضح المعالم ولكن ملامحه غير مرغوب فيها (غربياً) و(شرقياً).
أغلب القيادات التي ظهرت في الشارع كانت قيادات إسلامية ومهما اختلفت انتماءاتها فإنها تتفق مع بعضها نحو قضية فلسطين وقضية التعامل مع إيران! وتلكم القضيتان هما اللتان تجعلان الوضع أكثر تعقيداً.
لن أقول أن الغرب يحب بشار الأسد لأنهم حقاً لا يحبونه كما كانوا يحبون مبارك! ولكني أستطيع أن أجزم أنهم يحتاجون إليه كثيراً في حفظ الوضع الإقليمي تجاه إٍسرائيل على ما هو عليه. فالرجل عودهم أن أقصى ما يقدر على فعله الشتيمة!! فمهما قصفت إسرائيل مواقعه العسكرية والنووية وحلقت طائراتها فوق مسكنه الشخصي وحتى لو اغتالت أكبر حلفائه المقيمين في أرضه فإن أقصى ما سيرد به هو الشتيمة!
إضافة إلى ذلك فنظام الأسد المخابراتي المتفنن في القضاء على المعارضة كل المعارضة....سواء كانت إسلامية أو علمانية أو حتى أطفالاً (كما حدث بداية الثورة) سيؤمن دولة العدو الإسرائيلي من جهة المشرق خاصة بعد أن أيقن أنه لا يتقن القتال!
هنا ...تتوقف أنظمة المخابرات العالمية الكبرى إذ لا داعي للوقوف مع المعارضة التي ستتحول إلى عدو حقيقي لإسرائيل في لحظة وصولها إلى السلطة وإنما يحسن بهم أن يجيدوا إدارة الحرب بين الطرفين حتى تصبح سوريا دماراً ....فلا يستطيع النظام القادم بعد الثورة أن يكون كفؤاً لإسرائيل بعد أن دمرت الحرب الدولة وأنهت كل شيء!
وهكذا تستمر الدول الخمس بتداول اللعب على طاولة مجلس الأمن حتى إذا فنت الدولة بكل مكوناتها تسنى لهم أن يعيدوا بناءها على طريقتهم وشرعتهم!