لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
انجازات كبيرة ودعم لا محدود تقدمه المملكة السعودية لليمن عندما ينظر الانسان بعين البصيرة والبصر الى الآخرين بانصاف وبما يقدموه فأنه يجد الحقائق والوقائع امامه وهكذا الحال بالنسبة للدول والشعوب وللانصاف فإنني ستحدث في سلسلة مقالات عن الاشقاء في دول الخليج العربي وما يقدموه لاخوانهم في اليمن من دعم على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.
فعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية اكبر داعم لليمن وللشعب اليمني وسوف اتناول بعض جوانب الدعم المقدمة لابناء الشعب قبل الدعم المقدم للحكمات المتعاقبة فمنذ قيام الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م وما تلاها حتى اليوم نجد ان المملكة احتضنت العمالة اليمنية ووفرت لها فرص العمل على مدى ٦٠ عام ولو لم يكن للمملكة الا هذا الانجاز لكفها كوننا نتحدث عن ملايين العاملين يعملون بداخل المملكة على مدى عقود من الزمن وهذه الاعداد الكبيرة يعود نفعها على الاقتصاد الوطني وعلى حياة الناس المعيشية وتحسين مستواها وهذا لا ينكره الا جاحد او مكابر فعلى سبيل المثال لو سلمنا بوجود ٢ مليون عامل يمني في المملكة العربية السعودية ومتوسط دخل العامل السنوي بحدود 30000 ريال سعودي فإننا نتحدث عن عائد سنوي يصل إلى 15 مليار دولار سنويا.
ومن خلال هذا المثال يتضح المقال وحجم الانجاز الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لابناء الشعب اليمني في مجال واحد هو استيعاب العمالة غير المساعدات المباشرة والذي هي بالميارات على مدى السنوات الماضية وسوف نتحدث عنها لاحقا وكمراقب للوضع هنا اجد ان المملكة خلال ٧ سنوات من الحرب وهي تتلقى الصواريخ وتضرب مصالحها الحيوية من قبل مليشيات ايران في اليمن الحوثي لم نسمع انها منعت العاملين من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية من العمل او الدخول الى المملكة وهذا يدل دلالة واضحة بان قيادة المملكة قيادة واعية وصاحبة قلب كبير وبال طويل لا تتأثر ببعض الفقاعات التي يحدثها البعض ممن يرتبطون بالمشروع الايراني فهي تعتبر اليمن عمق استراتيجي لا يمكن التفريط فيه باي حال من الأحوال وهذا هو التفكير المنطقي والصحيح فالكبير يبقى كبير ولا تأثر فيه حماقة الصبيان وعبث الاطفال العصاة وحتى المستشفيات السعودية في كلا من صعدة وحجة لا تزال تعمل وتقدم الخدمات للناس رغم الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي والى لقاء قادم لنسلط الضوء على ملف اخر من ملفات الدعم التي تقدمه المملكة السعودية للابناء اليمن