آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

مليشيا الحوثي وموسم صناعة الالغام
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 25 يوماً
الخميس 27 إبريل-نيسان 2023 04:37 م
 

النشئ هم الثروة الحقيقية لكل مجتمع ، والمستقبل المشرق لأي أمة ، والإهتمام بهم وتحصينهم من الأفكار الخطرة والهدامة وتربيتهم على الثوابت الوطنية، والقيم الأخلاقية النبيلة، والمتعقدات الأسلامية الصحيحة هي تحصين للمجتمع وصمام أمان للمستقبل.

و لأن العقل البشري والسمات الشخصية في مرحلة الطفولة والنشئ تعتبر التربة الخصبة التي لها القابلية على تقبل كل ما يزرع بها من أفكار وقيم وسلوكيات ( أيجابية أو سلبية ) تترجم فيما بعد إلى تصرفات وأفعال ضمن ديناميكية الحراك المجتمعي لأي أمة. لذلك نجد أن المجتمعات والشعوب في الدول المتقدمة الأمنة والمستقرة تولي الفئات العمرية في مراحل الطفولة أقصى درجات الأهمية والإهتمام والرعاية،

وتصرف ملايين الدولارات في الأعداد للدراسات ، ووضع الخطط والاستراتيجيات القريبة والبعيدة المدى لضمان جيل ناشئ محصن يحمل المبادئ والقيم الاخلاقية والوطنية التي تعود بالخير والنفع على الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة .

ومن هذا المنطلق فأن المراكز الصيفيه التي تقيمها مليشيات السلالية الفارسية خلال فترة الأجازة الصيفيه والتي تستهدف النشئ من أبناء اليمن عمومآ ومن ابناء ريمة خصوصا يجعلنا ندق نواقيس الخطر خوفا على أطفالنا وفلذات أكبادنا من القيم الهدامة والأفكار المنحرفة الخطيرة التي تتنافى مع قيمنا الأسلامية وثوابتنا الوطنية وأعرافنا القبلية وأنتمائنا القومي العربي والتي تسعى المليشيات لغرسها في عقول أطفالنا وتسميم أفكارهم

بسلوكيات خمينية فارسية وولآت مذهبية وطائفية مستوردة ودخيلة على مجتمعنا لخلق جيل مفخخ وقابل للأنفجار في وجه الأسرة والمجتمع على حدا سواء. إن المطلع على ما يتم تلقينه وتعليمه لأطفالنا في مراكز التفخيخ الصيفيه التابعه للمليشيات يدرك مدى حقد وكره قيادات هذه المليشيا لأطفال اليمن وذلك بتحويلهم إلى أدوات قتل ومشاريع تفخيخ للسلم الإجتماعي بما يخدم مصالح أسيادهم في طهران وفق ما تقتضية أهواء ملالي قم . لذا ينبغي على كل يمني مسلم لديه ذرة عقل ان يقف سد منيعا أمام التجريف الممنهج لهويتنا اليمنية العربية وعقيدتنا الأسلامية لاطفالنا وأجيالنا والذي تمارسه هذه البذرة الشيطانية المليشاوية الفارسية من خلال هذه المراكز التفخيخية الصيفيه ... أطفالكم أمانة في أعناقكم فأحسنوا تربيتهم وحافظوا عليهم.