آخر الاخبار

الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد

في ذكرى تهجير اهالي دماج... نقش لايمحى
بقلم/ حسن الحاشدي
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أسابيع و 3 أيام
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2016 09:46 ص
بعد حوالي ثلاثة أشهر من التهجير التاريخي المروع لأهالي دماج رجالا ونساء واطفالا ذهبت كعادتي الاسبوعية الى شارع التحرير في قلب العاصمة صنعاء وبينما انهمكت اقلب بعض المجلدات التي لفت انتباهي تكومها لدى الباعه المتجولون الذين يفترشون الارض بالكتب..
لفت انتباهي مرة اخرى إن من بين تلك المجلدات عندما تتصفحها تشاهد تعليقات بخط يد موشاه على جوانب الكتاب وصفحاته من اقلام مابين الرصاص.والازرق والاسود...
تسمرت في التصفح من الساعة ال5عصرا الى المغرب ولم اتنبه الا والأذان يصدح للصلاة ثارني الأمر .
عدت اليوم التالي..
اقلب عدة مجلدات اخرى..
قلت للبائع من اين هذه الكتب 
هل هي من مكتبات ؟
قال: لا 
ثم اردف بالقول هذه نشتريها من قبائل يدلوا بها ويقولوا إنها من كتب دماج ..
تأثرت جدا من تلك الإفادة..
ثم جلت بذاكرتي آني قرأت ذات يوم كيف كان الشيخ العلامة
مقبل بن هادي الوادعي يتحاور بالقلم مع مخالفية ودارت بينه وبين الشيخ لعلامة الهادوي بدر الدين الحوثي مسائل وردود مدونه كتابيا..
تنبهت من شرودي فأدركت إن اليمن سائرة الى من العلم والحوار إلى الجهل والقتال..
سيبقى ذلك المشهد في ذاكرتي ماحييت كأحد مشاهد وعلامات
الزمن الحوثي الذي لم تشهد اليمن له مثيلا في خلال مراحل تاريخها الطويل..
ولكم السلام
مشاهدة المزيد