مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
أظهر استطلاع للرأي حول موقع قناة الجزيرة الفضائية ومهنيتها بين مثيلاتها في العالم العربي بأنها الأولى عربيا من حيث المشاهدة والأكثر مهنية بين القنوات الفضائية العربية، وذكر استطلاع للرأي أجراه مركز عالم المعرفة لاستطلاعات الرأي بالعاصمة الأردنية عمان أن 98.4 في المائة من أساتذة الإعلام والعلوم السياسية يشاهدون قناة الجزيرة الفضائية، وأن متوسط معدل المشاهدة اليومية لديهم تبلغ 3.2 ساعة يومياً. وأن هناك تنوعاَ في مشاهدة برامج الجزيرة تجاوز العشرين برنامجاَ، وكانت البرامج الإخبارية هي الأكثر متابعة لديهم بنسبة 22.3 في المائة.
وحسب الاستطلاع- الذي شمل "آراء أساتذة العلوم السياسية والإعلام في العالم العربي حول مدى مهنية قناة الج
زيرة الإخبارية"، واستغرق إنجاز المشروع 11 شهراَ امتد من 1/2/2007 إلى 9/1/2008، فإن قناة الجزيرة حصلت على المرتبة الأولى بين القنوات الإخبارية الأكثر مشاهدة، إذ اعتبرها 77.2 في المائة منهم أنها القناة الإخبارية الأكثر مشاهدة كخيار أول بفارق كبير يزيد على ثلاثة أضعاف عن القناة التي جاءت في المرتبة الثانية، وحوالي 28 ضعفاً مقارنة بالقناة التي حصلت على المرتبة الثالثة.
وبالنسبة للمؤشرات المهنية رأى 37.3 في المائة من الأساتذة وجود جهات تؤثر بشكل سلبي على الأداء المهني، في حين رأى 40.6 في المائة أن هذا التدخل إما غير موجود، أو موجود لكنه تدخل إيجابي.
كما أظهرت النتائج أن 73 في المائة من العينة يعتقدون أن القناة "ستتراجع وتعتذر" أو "ربّما تعتذر" عند وجود خطأ في المعلومة، في حين نفى ذلك 17.2 في المائة.
أمّا على صعيد المهارات المهنية والمستوى الحرفي للعاملين في القناة، فقد أظهرت النتائج تقييماً عالياً من قبل الأساتذة في هذا الجانب بمتوسط مقداره 75.6 في المائة، إذ بلغ أعلاه على مستوى سرعة الانتقال إلى موقع الحدث بنسبة 91.3 في المائة، وأدناه بنسبة 55.1 في المائة على مستوى الالتزام باللغة العربية الفصحى.
وعلى صعيد المؤشرات الموضوعية اعتبر 96.1 في المائة أن مصداقية الجزيرة تتراوح بين العالية جداً والنسبية. ويلاحظ أن أعلى معدلات المصداقية التي حصلت عليها الجزيرة في إجابة عالية جداً كانت في الجنسيات والإماراتية والمصرية، وأعلى المعدلات في إجابة المصداقية النسبية كانت في الجنسيات العُمانية ثم السعودية ثم الكويتية .
من ناحية أخرى، اعتبر 29.7 في المائة من العينة أن توازن قناة الجزيرة في منح وجهات النظر المختلفة والحق في التعبير من جهة، والزمن المتساوي من جهة أخرى تحققه القناة "بشكل كبير"، بينما اعتبره 60.618 في المائة نسبيا.
أما فيما يخص مؤشر حذر الجزيرة في إثارة موضوع أو نقل خبر له حساسية كبيرة، اعتبر 18في المائة أن الجزيرة حذرة في هذا المجال، في حين نفاه 29.7 في المائة منهم ، بينما وصف 50.2 في المائة من العينة أنها حذرة "أحياناً".
يلاحظ أيضاَ أن 35.2 في المائة من العينة اعتبر قناة الجزيرة حيادية في استخدام المفاهيم "بشكل كبير" عند التعبير عن واقعة معينة، بينما اعتبرها 52.9 في المائة حيادية "أحياناً"، و اعتبر 10.2 في المائة بأنها "غير حيادية"، في ذلك. أما على صعيد حيادية الصورة المستخدمة في تقارير وأخبار القناة، اعتبر 38.5 في المائة من العينة أن صور القناة حيادية "بشكل كبير"، و47.3 في المائة اعتبرها حيادية "أحياناً"، بينما نفى عنها هذه الحيادية ما نسبتهم 12.3 في المائة ، من أفراد العينة.
كما أن نسبة الذين اعتبروا أن قناة الجزيرة تولي الاتجاهات الدينية والإسلامية عناية أكبر من غيرها كانت 10.8 في المائة من العينة الإجمالية.
من جانب آخر، دلت إجابات العينة أن الفترة التاريخية التي توليها الجزيرة عناية أكبر من غيرها هي الفترة (1945- 1970) (الحقبة الناصرية) بنسبة 47.4 في المائة ، بينما تُعتبر الفترة من 1970 حتى الآن، كانت في المرتبة الثانية في العناية بنسبة 33.9 في المائة من العينة.
ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في العالم العربي، والأضخم عربياً في مجال استطلاعات الرأي، علماً أنه لم يكن مسموحاً لأي طرف من قبل شبكة الجزيرة التدخل أوالقيام بأية خطوة تؤثر على نتائج الدراسة أو تتعارض والمصداقية العلمية للاستطلاع.
وتناول الاستطلاع مهنية قناة الجزيرة من خلال بعدين: الأول الموضوعية والثاني الحرفية، أما مجتمع الدراسة فيتكون من أساتذة الجامعات العربية في مجالي العلوم السياسية والإعلام، من حملة شهادة الدكتوراة، وبلغ العدد الكلي لمجتمع الدراسة 1251 أستاذاً جامعياً، في حين بلغت عينة الدراسة 611 أستاذا جامعيا، توزعوا تقريباَ مناصفة بين أساتذة الإعلام و العلوم السياسية. وبهذا بلغ حجم العينة 48.84 في المائة للاستطلاع، وكان هامش الخطأ أقل من1في المائة.