صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
كيف يمكن لمحافظ تعز أن ينجز مشاريع ذات أهمية قصوى ومكلفة دون ميزانية حكومية مخصصة لذلك؟.
ليس من المعقول أن نطالب المحافظ كونه ينتمي إلى مجموعة شركات هائل سعيد أن يصرف على المحافظة من ماله الخاص !!!.. لكننا نعتقد أن البدائل هي ما نطلب من عناية المحافظ الالتفات إليها والتفكير جديا بها.
أولا : بدائل الإنفاق على تنفيذ المشاريع العاجلة والضرورية لمحافظة تعز
1- فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي والعربي والدولي في إنشاء المشاريع ذات الأولوية واسترجاع الكلفة على عدد من السنوات من المستفيدين، وفتح المجال أمام الشركات العالمية للتنفيذ وخاصة في مجال الكهرباء والطرقات والسدود ، ويفضل التوجه شرقا نحو الشركات الأسيوية والتركية.
2- إدخال المواطن كشريك ممول بشراء أسهم عبر الاكتتاب العام بعد تحديد كلفة المشاريع والإعلان عنها للمواطنين والرأي العام والشركات الخاصة والمساهمات الحكومية والمال المهاجر العربي والخليجي.
3- الاتصال بمؤسسات التمويل العربية للدخول كطرف استثماري يحقق الربح وليس داعما مجانيا عبر التسول المقيت .
4- الاتصال بصندوق النقد والبنك الدوليين في الإسهام بالتمويل عبر قروض طويلة الأجل ومنخفضة الأرباح تتولى الحكومة السعي إلى هذا النوع من التمويل .
على سبيل المثال كيف يمكن التمويل لانجاز مشروع الكهرباء من الرياح ؟ فإلى جانب الاكتتاب العام والشراكة المجتمعية بالإمكان الإعلان عن الإسهام بدفع فواتير استهلاك الكهرباء لمدة خمس سنوات مقدما للقادرين، ويمكن تقييم الاستهلاك في الخمس السنوات منزليا ما بين 500 دولار كحد أدنى وألف دولار كحد أقصى ، وصناعيا يمكن تحديدها من قبل المختصين ، على أن يعفى المشتركين بهكذا تمويل لضعف الفترة. بشرط أن يكون إنشاء الشركة المساهمة مفتوحة يديرها القطاع الخاص وليس الحكومة ولا مانع أن تسهم بجزء من التمويل كأي شريك دون التدخل في الإدارة والتنفيذ وتحدد فترة الاستثمار بسنوات تغطي التكلفة والأرباح في كل مشروع على حده.
ثانيا : المشاريع العاجلة والهامة لتعز
1- تطوير ميناء المخا ليكون ميناء عالميا يصل المحافظة واليمن بالعالم ويكون شريان تجاري حيوي سريع بدلا من أن يظل ميناء للتهريب واستيراد المواشي.
2- إنشاء خط هاي واي سريع بين المدينة والميناء يقلص المسافة إلى 20 دقيقة واستكمال تعبيد شبكة الطرقات بين المديريات والمدينة لتيسير سبل النقل وتخفيض كلفته. والتخطيط مستقبلا بنقل مطار المدنية الدولي إلى ذات الجهة المفتوحة .
3- ومن اجل إنشاء مدينة صناعية في تعز ينبغي نقل كل المنشآت الصناعية في المدينة (مصانع ومعامل ومخازن ومطابع ومعاهد فنية وورش خراطة) إلى المنطقة مابين مفرق المخا والميناء وإخراجها من المدينة مثلما ما هو مطلب الجماهير في إخراج المعسكرات من المدن .
4- إنشاء محطة كهربائية مولدة بالرياح في منطقة المخاء تغطي احتياجات المحافظة وتستقل بها عن الشبكة المركزية والتفكير مستقبلا بإنتاج فائض من الطاقة يتم بيعها لبقية المحافظات المجاورة
5- بناء سدود كثيرة في مناطق هطول الأمطار بعموم وديان المحافظة لحفظ مياه الأمطار وتغطية احتياجات المحافظة للشرب والزراعة فهي اقل كلفة من مشروع التحلية.
5- إحياء مشروع الجسر البحري الرابط بين اليمن وأفريقيا عبر جيبوتي ولكن على مراحل بدءا بالجسر ثم تطوير المدينتين لاحقا والتواصل مع شركة بن لادن صاحبة الفكرة للبدء بالانجاز مع منحه كل الضمانات المطلوبة، فهو مشروع سيدر على البلاد ذهبا بحركة تجارية لا تتوقف تربط نصف العالم الشرقي بأفريقيا القارة الخام
خاتمة:
اكبر العوائق التي سيواجهها المحافظ في تنفيذ هكذا مشاريع هو غياب التشريعات التي تتيح له البدء الفوري بالتنفيذ، ولتجاوز هذه الصعوبة ينبغي أن يحصل الأخ المحافظ - على هيئة تكليف مكتوب - تفويضا رئاسيا وحكوميا بالتصرف المطلق في تنفيذ المشاريع المتفق والمعلن عنها على أن يتم موافاة الحكومة بالنظم الأساسية لكل شركة على حدة ودراسات الجدوى واليات التنفيذ باعتبارها قوانين إجرائية تحل مؤقتا محل التشريعات الغائبة في هذا المجال وتوافق عليها الحكومة قبل الشروع في خطوات التنفيذ.
hodaifah@yahoo.com