آخر الاخبار

أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية

لله أو لِما في النفوس
بقلم/ محمد بن عيضة شبيبة
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
الجمعة 17 إبريل-نيسان 2020 09:36 م
 

تقول لهم :

قال الشيخ فلان، أو فعل المطوع فلان، أو أفتى العالم الفلاني.

فيردون عليك وهل الشيخ فلان، أو المطوع فلان هو الوصي علي الدين، أو الناطق الرسمي بسم الإسلام؟ ماعلينا منه ما كلامه قرآن ..

خله يبله ويشرب ماه.

وصدقوا ورب الكعبة، ونحن معهم فيما قالوا ... فلا وصاية لأحدٍ على الدين، ولاحجة في قولٍ، أوفعلٍ لأحدٍ إلا ماصدر عن رب العالمين أو نطق به عباده من الأنبياء والمرسلين

ولكن... لماذا إذا وقع هذا الشيخ، أو ذاك المطوع، الذي نتفق نحن وإياكم أنه ليس الناطق الرسمي، ولا الحصري، ولا الفرعي، جعلتم خطأه بسم الدين، وألصقتم أفعاله بالإسلام والمسلمين

لماذا لاتخاصمونه كبشرٍ مثلكم، وواحد منكم، يمثل نفسه فقط...

لا يمثل غيره، فضلا أنْ يمثل الدين

أو يكون حجة على شرع رب العالمين،

إذا كان الدين ملك الجميع، فيجب أنْ نصونه من اخطائنا جميعًا، ونغار عليه جميعًا، ولا نلصق به خطيئة أحد منّا، اتفقنا معه أو اختلفنا...

التمرد على فلان قد يكون في دائرة المعقول والمقبول، لكن أنْ نتمرد على تعاليم الدين نفسه من أجل مافي نفوسنا على فلان، فهذا الذي لا يجوز أنْ يكون..! إلا إذا كنا نعتقد أنَّ الإسلام جاء منْ كيس المطوع ذاك، أو منْ تحت عمامة الشيخ هذا، ولم ينزل به جبريل الأمين منْ عند رب العالمين... وهذا هو الاعتقاد الجاهل، الفاسد، الساذج...!

 إنَّ الخصومة إذا كانت لهوىٰ في النفس ،أو من أجل تصفية مواقف سابقة، فسنخبط بسوط البغي الدين والتدين، والبريء والمُدان...!

وإنْ كانت غيرة، وحمية على الحق، وصيانة للدين، الذي هو ديننا جميعًا وشرفنا جميعًا... فسنقول:

( مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ)