آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

بسمة الأيام
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 14 يوماً
الأحد 17 يوليو-تموز 2011 12:39 ص

أمَّاهُ قلبي ظَامِئٌ لدُعَاكِ

حتَى تـَقَرَّ العَينُ في مَرْآكِ

أماهُ إنَّ الشَّوقَ أضْرمَ مُهْجَتي

والقلبُ حَدَّثـَني بقـُرْبِ لِقَاكِ

فَسَلِي الذي حَفِظَ الوَدَائعَ رَدَّهَا

بسَلاَمَةٍ لتـَقِرَّ بي عَيْنَاكِ

وسَلِي الذي جَعَلَ الوِصَالَ أمَانِيَ

ألا يُخَيِّبَ مُنـْيَتِي وَمُنَاكِ

ادْعُ الذي جَعَلَ الدُّخُولَ مُيَسَّراً

يُسْرَ الخُرُوجَ لأرتوي بجواكَ

نَاجِ الذي أجَرى الفَضَائلَ جَمَّةً

أنْ لا يُبَاعِدَ منْ يَرُومُ رِضَاكِ

ويُعَجِّلَ اللُّقيَا ويَجْمَعَ شَملنَا

وتـَضُمُّني بينَ الضُّلوعِ يَداكِ

كلّ الحَجيجِ تـَرَحَّلُوا إلا أنَا

مَازلتُ أطلبُ رِحْلتِي بِدُعَاكِ

أمَّاهُ لا قلقٌ عليَّ فإنني

عَمَّا قريب سوفُ أضْحِكُ فَاكِ

 قـُبُلاتُ آمالي تَحِنُّ تَـشَوُقاً

لِغَدٍ...تقَبِّلُ شَوْقـَها كَفَاكِ

أماهُ يا شَط الأمَانِ وجَنَّتِي

مَهْمَا نَأيْتُ مُعَلَّقٌ بِهَوَاكِ

أنسَى الأنَامَ إذا رَحَلْتُ مُغَادِراً

صَوبَ الرَّسُولِ وأنتِ لا أنسَاكِ

يا بَسْمَةَ القـَلبِ الحَنُونِ وَخَطْوَهُ

كُلُّ القـُلـُوبِ تـَتـَيْهُ دُونَ خُطَاكِ

مُنْكِ الضِّياءُ إذا تـَعَـثَّرَت الخُطَا

منْ قَلبِكِ الحَانيِ وفيْضِ نَدَاكِ

صَـمَتَ الجَمِيعِ عن السُّؤَالِ ولمْ يَسَلْ

عنْ عَوْدَتِي نَحْوَ الدِّيَارِ سِوَاكِ

البَاذِلُونَ الحُبَّ دُونَكِ حُبُّهمْ

نامَ الجميع ولمْ تـَنمْ عَيْنَاك

ملَّ الوفاء من الأحبة كلهم

وبقيتِ أنتَ ولم يملّ وفاكِ

يَا زَهرَةَ الدُّنيَا ومَصْدَرَ أنـْسِهَا

هَذي الشِّجُونٌ تَخُطُّهُا يُمْنَاكَ

كَمْ حَنَّ للوطنِ الكبيرِ تـَشَوُّقِي

ولإخْوَةٍ صَاغـوا شُمُوسَ ضُحَاكِ

لبَنَاتِ أحْلاَمِي وخَدِّ جَمِيلَةٍ

وَضَّاءَة العَيْنَيْنِ مثل ضَيَاكِ

ولجِيرةٍ مَرْحَى وخِلٍ مُؤْنِسٍ

ومَدِينَةٍ في الأفـْقِ كَالأفلاكِ

وتـَحِنُّ أشْجَانُ الجَوى لِكَرَائِمٍ

مِثْلُ النـُّجُوم يَطُفـْنَ حَوْلَ حِمَاكِ

وأخ شقيق كالبَراءَةِ طَيْبٌ 

مثلُ النَّسِيمِ يَرفُ تَحْتَ سَمَاكِ

كلُّ الذينَ ذَكَرْتُهمْ يَشْتَاقـُهمْ

قلبي ويَجْري الدَّمْعُ في ذِكْرَاكِ

شَوق الوصَالِ سَرَى وأرخَى ظِلهُ

لوْلاكِ مَا حَنَّ الهَوى لَولاكِ

يا بَسْمةَ الأيامِ في زمنِ الأسَى

يُذوَى الأسىَ من نظرةٍ لسناكِ

أواهُ لو أطوي القِفَارَ وألتقي

في بسمةِ تفترها شَفتاكِ

من لي بأجنحة الطيور فمنيتي

في غمضةٍ أشْتَمُ عطرَ شذاكِ

كلُّ القلوبِ تَشُقُ دَربَ صُعودها

 نَحْوَ السَّمَاءِ وتسْتَمِّدُ عُلاكِ

فَـَوَرَاءَ منْ صَنَعُوا الحَيَاةَ أمُومَةٌ

تَحْنو بقلبٍ شَفَّ كَالأمْلاكِ

يا لهْفَةَ الشَّوقِ الأسِيرِ وحُلْمَهُ

مَا في البَريَةِ آسِرٌ إلاكِ

أماهُ يا نَغَمِي الجَمِيل وبَهْجَتي

يا شَوْقَ أشواقِي مَتَى سَأرَاكِ

لا طَعْمَ للدُّنيَا وأنتِ بَعيِدَةٌ

عَنِّي..مَتىَ أرْسُو على مَرْفَاكِ؟

ومتىَ أذُوقُ الأنَسَ بينَ قصائدي

وأطوفُ بينَ سنائها وَسناكِ

وأخطُ من بَعد الغِيَابِ روائعاً

وأقيلُ بينَ دفاتري ورُؤاكِ

وأبُثُ للدُّنيَا مَبَادِئ عزها

وأصُوغُ للأيامِ لحْنَ هُدَاكِ

هَا قدْ قَـَضَيْتُ بفضْلِ رَبِّي حَاجتي

لمْ يَبْقَ إلاَّ عَوْدَتي لرَبَاكِ

فـَسَلي الذي مَدَّ المَسَافَةَ طَيْهَا

لأحُطَّ حِمَلَ تـَرَحُّلِي بِفَنَاكِ

أماهُ مَا كَذَبَ الفؤادُ وإنني

أُحْصِي الثـَّوَانِيَ لهفةً للقاك 

أمَّاهُ يا بَصرَ الزمانِ وسَمْعهُ

نَفسي ودنَيَا العَالمينَ فدَاكِ

 
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
أبو الوليدصحّاف صنعاء!
أبو الوليد
معاذ محمد الجنيدنحن ساحاتنا
معاذ محمد الجنيد
يوسف محمد الحكميزمجرة.....
يوسف محمد الحكمي
إسماعيل علي القبلانيحكامنا المتجعدون !!
إسماعيل علي القبلاني
خليل عبد الحميد القريضيجرح دام....
خليل عبد الحميد القريضي
مشاهدة المزيد