حادثة اختطاف عشال.. اللجنة الامنية العليا تصدر قراراً بايقاف مسؤولاً أمنياً رفيعاً عن العمل وإحالته للتحقيق وتتخذ عدد من الاجراءات - بيان
البنك المركزي في عدن يصدر بياناً تحذيريا لكافة المؤسسات المالية الداخلية والخارجية
صنعاء.. جهاز المخابرات الحوثي يعتقل مسؤولاً في حكومة الانقلاب
كيف عزل البنك المركزي في عدن الحوثيين عن العالم؟.. تقرير
مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل
مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب
الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين
البنك المركزي بعدن يصدر تحذيرا عاجلا ويكشف عن وسيلة التواصل الرسمية مع البنوك الخارجية
شاهد.. عرض مهيب لقوات الشرطة العسكرية بحضرموت
تركيا تطلق أول قمر صناعي للإتصالات محلي الصنع
مأرب برس - خاص
أولادي الخمسة، يصرون علي-بتشديد الياء- ان أبتاع لهم (كبش العيد)!!
لماذا يصرون على ذلك؟؟..حاولت أبحث عن الإجابة، لهذا السؤال!!
طالما والإصرار العنيد ، على شراء الكبش، يأتي -هذه المرة- ضاغطا وعلى غير عادته، عاما بعد عام؟؟..سألت أم العيال: لماذا يصر الأولاد -هذه المرة- على شراء (كبش العيد)...؟؟
فأجابتني -مبتسمة-: ألم تعلم، أن جارنا ، قد اشترى كبش العيد..( وهي المرة الأولى -أيضا- الذي يشتري جاري فيها،( كبش العيد)!!..مواصلة بالقول: ألم تسمع زغاريد الأطفال؟؟ .
أنهم فرحون بـ(كبش العيد)؟؟..نعم؛..نعم؛..-قلتها بتبرم وامتعاض شديد إنها النكبة، قد حلت بي!!.. طالما وبالكاد ابتعت لهم، ملابس العيد؟؟..من أين آتي بالمال، حتى ألبي رغبة الأولاد، المتلهفين لرؤية( كبش العيد) ، طالما وأصدقاؤهم، في الجوار، قد فرج الله على ولي أمرهم ..وفتحها عليه.. وأيقنا- لأول مرة في هكذا مناسبة عيديه عزيزة- ..كيف هي فرحة الأطفال بكبش العيد؟؟..نعم؛ لم تعد الملابس العيدية، مفرحة، كفرحة كبش عيد الاضحى المبارك؟؟..ألم يدر، في خلد الأطفال، أن المال، غير كاف لذلك؟؟..ألم يعلموا، أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها؟؟..إنهم أطفال!!..أبرياء..يجهلون ما نعلمه وندركه ونعيه.. ونحذر منه، في معظم الأحيان؟؟..إنها البراءة التي يستحيل أمامها، إلا الانصياع و الخضوع لها، مهما كان الثمن؟؟
عندما يصرخ الطفل في وجه أبيه قائلا: ألست يا أبي قادرا على شراء (كبش العيد) مثل جارنا؟؟
ماذا تكون الإجابة -يا ترى- في هذه الحالة.. والوضع المالي ..محدود..مفقود..محدود؟؟؟..
نعم؛ قد ترغمك هذه الفرحة( الطفولية) لارتكاب عمل، على غير العادة والمألوف!!!..
لا لشيء، بل لتلبية الرغبة الجامحة والطارئة للأطفال؟؟.
وبنظرة سريعة، إلى واقع حال الملايين، في بلادنا، أجد أن معاناتي.
لم تعد إلا ذرة في صحراء معاناتهم جميعا؟؟..إنها الحياة البائسة.. التي يتلحف بها أطفال البلاد، في ظل الغلاء الفاحش، في أسعار السلع الأساسية ، ناهيكم عن (كبش العيد) أو دجاجته...؟؟؟..دعوني، انهي غصتي أو (نكبتي)- هذه- بالدعاء إلى الله العلي القدير ، أن يقدرنا على أفراح أطفالنا، المتلهفين لمشاهدة( كبش العيد).. وهو يسرح ويمرح، على مرأى ومسمع منهم؟؟.
فلا يكفي، ان تقع عيونهم عليه، في أسواقنا التي بدأت تزدحم بشتى صنوف وأنواع وإحجام الماشية والبهائم.. إيذانا بذبحها.. يوم العيد؟؟..لم تعد تلبي رغبتهم تلك المشاهد السوقية (الحراجية)!!..
طالما وأصدقاؤهم وزملاؤهم الصغار، في الجوار، قد امتلكوا كبشا في حوش بيتهم؟؟..الله يستر ..الله يستر..الله يسترها علينا ..وعلى كل رب أسرة.. محدود ومهدود الحال والمال؟؟