الجزائية في عدن تصدر أحكام إعدم وسجن بحق أفراد عصابة ادينوا في اغتيال ائمة مساجد وضباط عسكريين.. الأسماء
عملة موحدة وبنك مركزي مستقل.. مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن ''الهدف'' من الاتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين
عاجل.. السعودية تصدر بيان بشأن الإتفاق المعلن بين الحكومة اليمنية والحوثيين
بسعر صرف 1884 ريالا.. اعلان جديد للبنك المركزي اليمني
جدول مباريات المنتخبات العربية لكرة القدم في اولمبياد باريس
إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة
المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول
مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية
الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة''
عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه
زيارة الرئيس إلى محافظة مأرب يوم أمس والتي وصفت بالمفاجأة من قبل العديد من المراقبين إلا أنها حملت معاني كبيرة علينا أن نحاول الوقوف أمام بعض جزئياتها .
حديث الرئيس لأبناء محور الخير ومطالبته لهم بأن يكونوا عونا للسلطة المحلية في بناء المحافظات الثلاث وتعزيز قضايا الأمن والتنمية وقفة هامة على كل المحبين لهذا المحور أن يكون ذلك الحديث موضع اهتمام وعلى طليعة أولياتهم .
الرئيس وضع عددا من مفاتيح التنمية التي هي معروفة للجميع لكنها قد تكون في غير موضع اهتمام الكثير من أبنائها في الوقت الراهن .
فتلك المحافظات هي ارض النفط والسياحة والتاريخ والزراعة , لو استغلت مواردها في حقيقة الحال لأحالتها إلى جنة الأرض , لكن الواقع يعكس معطيات مخيبة توحي بتجاهل كل تلك المقومات الهامة .
لقد منح الله هذا المحور العديد من الخيرات وعلينا كأبناء له أن نستفيق من الواقع المر الذي نعيشة .
وعلينا العمل جميعا في إحداث مستقبل أكثر إشراقا لارضنا التي كل يوم تبحث عن جانب من جوانب التنمية ونطالب بتحسين الوضع .
الرئيس عندما وصف مأرب والجوف وشبوة بأنها محور الخير والعطاء , ليس ذلك مجاملة أو تملقا بل هي حقيقة لو استغلينا تلك المقومات وكنا صفا واحدا للوقوف أمام كل من يسعى للتخريب أو النيل من هذه المحافظات الكريمة أرضا وإنسانا سنضع أولى اللبنات في بنائها التنموي .
حقيقة أنه من المؤسف أن نرى تراجع معدلات السياحة في تلك المحافظات الثلاث إلى أرقام مخجلة ويأتي في طليعة تلك الأسباب قضايا الأمن .
إننا عندما نقدم بعض الأعراف القبيلة التي انحرفت عن معناها الحقيقي لنكون ملاجئ لكل دخيل ومخرب فذلك أمر يرفضه الدين والعقل والعرف .
يجب أن نعترف أن هناك بعض ألأخطاء التي تصدر من هنا وهناك ومن أشخاص قد يكون حسن النية وصدق السريرة في وقوفهم تلك المواقف من أشخاص ما من ألأسباب التي كانت في هذا الوقع المحزن لتلك المحافظات وغيرها .
على كل حر وغيور من أبناء هذا الوطن أن يجعل القضايا التي تهم الوطن هو المعيار الذي ننطلق منه في ظل محافظتنا على قيمنا وأعرافنا التي يتعز بها كل غيور على دينه ووطنه .
ومن هنا فإننا سنكون قد حركنا أولى عجلات التغيير الحقيقة في واقعنا الذي يحتاج إلى قرار شجاع للم الشمل ووحدة الصف وتحويل محافظتنا الثلاث إلى محور خير بالفعل .