الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
الاساليب الجديدة التي تمارسها أجهزة النظام الامنية الاستخباراتية ضد نخب الوطن والتي تتركز على الصحافيين والمثقفين تزداد وكل قلم ينفرد به على حده كي يتم عزله عن قول الحقيقة التي تنير درب الناس وتهديهم الى اصوب سلوك..
تزداد هذه الاساليب الارهابية مع موعد قادم لمشهد انتخابي ساخن بين السلطة والمعارضة ..وحين يعجز هؤلاء عن اثبات توقعاتهم المفترضة والمخترعة ضد الصحفيين والمثقفين بشكل عام ، يلجأون الى طرق اخرى واساليب بديلة تتمثل في في بث ايحاءات مرعبة ومخيفة الهدف منها إخراسهم كي لايجازفوا بقول وكتابة ما ينبغي أن يقال في الشأن العام وسياسات حزب صالح الذي يستخدم كل الاساليب التخويفية كتهمة العمالة والارهاب واستغلال مناخات الازمات التي يصنعها لإنتاج ذات النظام.
وحين يقوم البعض بتوجيه الناس للبحث عن صيغ نضالية راقية وسلوك سلمي حاقن للدم والهدم..تبث هذه الأجهزة الامنية ايحاء عبر تلميحات لاتخدم الا وجود النظام والاستبداد والفساد الموجود.
لكن البعض يرى أن النظام وفساده السياسي والاقتصادي والاجتماعي و القاعدة والارهاب و التطرف ايا كان مصدره وجذوره خطر على اليمن ، وكل ذلك يتم بعلم من النظام ن ودون أدنى إحساس منه بخطورة تلك الاوراق التي يستخدمها متى ما اقتضت ضرورة بقاءه ذلك.
كما أن الفساد والارهاب والتطرف كما يرى آخرين تمثل حلقات مترابطة يصنعها النظام ويستخدمها ويتحالف معها ويحقق كل اغراضه من خلالها .. غير أن النظام السياسي يفسر كل معارضة لسياساته على أنها حقدا ، عليه وبذلك فإنه يفوت الكثير من فرص مراجعة الذات والوقوف على الحقائق لا على الصور الوهمية التي تبثها مختلف وسائل إعلامه ، فالبلاد لاتحتاج الى مزيد من المكايدات بقدر ما تحتاج الى المزيد من العقل والمنطق والادارة القادرة على تحسين ظروفها ونقلها باتجاه أفضل على الصعيد السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي ، المسؤلية الوطنية والاحساس بأهمية أن ينهض اليمن غائب في تفكير النظام ويحتل مساحة ضيقة في عقل المعارضة ، فالذي يحتل مساحة واسعة في عقليهما "السلطة والمعارضة" هو الكيد وإن كان ذلك الكيد ياتي من قبل المعارضة من ناحية الخطاب فإن النظام يجسد ذلك سلوكا لا يحمل وعيا بأهمية تهيئة ملعب انتخابي نقي تسوده الديمقراطية والحرية والشفافية ، لأن النظام شكلن الديمقراطية ، مارس استهتارا واضحا في حواره مع المعارضة من خلال نقض ما تم الاتفاق عليه معها ، كما انه يقوم بتصويرها عبر وسائل اعلامه وخطابات الرئيس صالح ذاته على أنها أحزاب ارهابية وعميلة وتعمل ضد الوطن ، وهو ما يدل على ان صالح ماض في انتاج ذاته ونظامه وتهيئة الحكم لنجله وهو أمر يبدو مستحيلا وإن كان يظن أن الظروف تعمل لتحقيق ذلك..!!