تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي
طلب مني أحد الأصدقاء الكرام بعد مشاهدته لبرنامج الاتجاه المعاكس أن أكتب بعنوان ((فيصل القاسم والقرشي ولجلجت اليماني)) ، وفي ظني أن الأخير لم يتلجلج بل كان يتحدث بيسر وسهولة ، كان يحفظ عن ظهر قلب كل كلمة يقولها ،،، متمكناً وواثقاً أن سيادة الريس لن يغادر السلطة إلا في العام 2013 ، وفي سره لفيصل القاسم عام 2020م ، أو سيغادر بالانتخابات الحرة والنزيهة وضع الكلمتين الأخيرتين بين قوسين ، والمؤكد لنا ولشباب الثورة أن علي صالح وعائلته ، وعصابته سيرحلون قريباً ، ورحيلهم قاب قوسين أو أدنى حسب تعبيرات السيد عبده الجندي في برنامج (في ظلال الأحداث) على قناة السعيدة ، أما الدكتور القاسم فقد نفش صوف علي صالح واليماني ، الذي بقيا صامدين ، الأول أمام الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، والثاني أمام إحصائيات وأرقام مقدم البرنامج وأسئلته الصريحة المفحمة .
ومن مشاهدتي للبرنامج مرتين ، مباشر وإعادة ، لم استغرب ، كما لم أرى أي جديد ، السالفة ببساطة فضح المفضوح وذبح المذبوح ، فالنظام لم تعد به حياة ، كما لم يعد مستوراً ، ولم يستطيع اليماني ستره بخيوط العنكبوت التي نسجها ، ومزقها بلسانه .
إن اليماني لم يتلجلج كما ذكرت مطلع مقالي لكنه تدحرج وسقط إلى الحضيض في مستوى الطرح والنقاش والمقاطعة والهروب من الأسئلة والإجابات البعيدة عن الموضوع ، وتوزيع الاتهامات ، وعدمية الإحساس ولو بجزء مما عاناه الشعب اليمني ويعانيه أثناء حكمهم غير الرشيد وتمسكهم به حتى اللحظة ، وبشرعيتهم الزائفة .
نموذج اليماني كغيره من خدم العائلة المالكة يتميز بالمغالطة ، والرد على الحقيقة باتهامات (رمتني بدائها وانسلت) وفي جداله العقيم خدم اليماني وسيم القرشي وشباب الثورة ، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، لأنه لم يقنع أحداً ولم يأتي بشيء سوى الدفاع المستميت عن الملك الحميري وولي عهده وإخوانه وأبناء إخوانه ، يصفهم تارةً بالهامات وأخرى بالشرفاء وكأننا لا نعرفهم ، ولا نعرف سرقاتهم ونهبهم وعبثهم بمقدرات بلدنا ، وهدر مقوماته ، وكأننا لا نعرف أنهم لم يحققوا لنا أمناً ولا نظاماً ولا اقتصاداً ولا صحةً ولا تعليماً ، وكأننا شعب مغفل يستطيع اليماني أن يضحك عليه بترهاته ومغالطاته وتهديده أو يستطيع علي صالح أن يحكمه وعائلته أكثر مما مضى ، إن ذلك لن يحدث ونصر الله قريب .