آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية

صالح: يشبه النبي وأحد المبشرين بالجنة
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 24 يوماً
الأحد 02 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:07 م


كال خطيب جامع الصالح في العاصمة اليمنية صنعاء المديح للرئيس علي عبدالله صالح، لدرجة شبهه بالنبي صلى الله عليه وسلم، لأنه، برأيه، عاد حاملاً حمامة السلام وغصن الزيتون، ولم ينتقم من خصومه، كما عمل الرسول الكريم عندما عاد إلى مكة .

وقال محمد صالح العميسي مخاطباً صالح، الذي قتل يوم عودته الجمعة قبل الماضية 50 من شباب الثورة: “هنيئاً لك هذا القلب الصابر والصدر الواسع، فما من يوم إلا وتزداد حباً ورفعة في قلوب اليمنيين وغيرهم، ولا نرى لك قدوة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع إلى مكة وقد طرده أهلها وأخرجوه منها، فعندما دخل في فتح مكة، قال لهم ما ترون أني صانع بكم، قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، قال اذهبوا فأنتم الطلقاء، وأنت تشبه النبي عليه الصلاة والسلام تعود إلى أرض الوطن وأنت تحمل حمامة السلام وغصن الزيتون والحب الصادق للجميع” .

وعدّد الخطيب خصائل صالح التي لا توجد إلا في النبي صلى الله عليه وسلم، قائلاً إنها تؤكد أنه من الرجال المبشرين بالجنة: “إننا لا نجد في صفاتك إلا ذلك الرجل المبشر بالجنة”، مشيراً بذلك إلى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم شهد فيه لرجل بالجنة، حيث كان هذا الرجل “لا يأوي إلى فراشه وفي قلبه ذرة حقد على أحد” .

ووصف العميسي المعارضة مثل المرأة التي تقوم الليل وتصلي النهار، لكنها تؤذي جيرانها: “لا نرى للفريق الآخر مثيلاً من الذين يتمترسون وراء أهوائهم وحقدهم وحسدهم إلا المرأة التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله الصحابة بأنها تقوم الليل وتصوم النهار لكنها تؤذي جيرانها فقال عنها لا خير فيها هي من أهل النار” .