آخر الاخبار

حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟

إنها البداية الحقيقية للإخوان في مصر
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
الخميس 04 يوليو-تموز 2013 01:07 م

هي بداية الإخوان في مصر.. وبإمكاننا أخذ العبرة من تجربة الإسلاميين في تركيا..

أسس اربكان حزب "النظام الوطني" وتم حله بقرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش محسن باتور، ثم أسس حزب "السلامة الوطني" عام 1972، وسجن وتم حل الحزب، فأسس في العام 1983م حزب "الرفاه الوطني"، وواصل جهوده السياسية حتى أفلح في الفوز بالأغلبية في انتخابات عام 1996م ليترأس أربكان حكومة ائتلافية.

استمرت المواجهة بين الجيش والقوى العلمانية من جهة وبين الإسلاميين من جهة أخرى وقام الجيش بانقلاب من نوع مختلف حيث قدموا إلى أربكان مجموعة مطالب كان أهمها ما وصفوه بمكافحة الرجعية وتستهدف وقف كل مظاهر النشاط الإسلامي في البلاد على المستوى السياسي والتعليمي، و اضطر أربكان إلى الاستقالة من منصبه.

في عام 1998م تم حل حزب الرفاه، وأحيل مؤسس الحزب إلى القضاء بتهمة انتهاك مواثيق وأسس علمانية الدولة، وتم منعه من مزاولة النشاط السياسي لخمس سنوات. لكنه التف على ذلك بأن أسس حزبا جديدا باسم "الفضيلة" بزعامة أحد معاونيه وبدأ يديره من خلف الكواليس، ثم تعرض للحظر أيضا في عام 2000م. ومن جديد يعود أربكان ليؤسس بعد انتهاء مدة الحظر في عام 2003 حزب "السعادة". ثم تم اعتقاله ومحاكمته في نفس العام وحكم عليه بالسجن لمدة عامين.

جاء رجب طيب أردوغان وعبد الله جول ليكملا ما بدأ به اربكان وأسسا حزب العدالة والتنمية عام 2001م، وما ميز هذا الحزب الإسلامي أنه كان أكثر انفتاحا واستيعابا للمعطيات التركية، حتى حصل على الأغلبية الساحقة في الانتخابات التشريعية عام 2002م.

ما حدث في مصر درس ستستفيد منه كل الأطراف بما فيهم الإخوان، ومن الغباء أن يعتقد البعض أن هذه هي نهاية الإخوان المسلمين في مصر، بل هي البداية..!

ابو الحسنين محسن معيضالإخوان المسلمون كن أو لا تكون
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد