آخر الاخبار

نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي

ما وراء اللقاء الرئاسي برؤساء اقليمي حضرموت وسبأ وتعيين ”فاضل“ قائدا لمحور تعز
بقلم/ عبده عبدالله الصمدي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 4 أيام
الخميس 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 05:48 م
 

الخبر الاول: احتجاز السفينة الكورية وأخرى سعودية.

الخبر الثاني: لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي مع قيادات إقليم سبأ وإقليم حضرموت.

الخبر الثالث: سيطرة قوات الإنتقالي على شحنة أسلحة سعودية في ميناء عدن.

الخبر الرابع: أخبار عن قرار تعيين اللواء خالد فاضل قائدا لمحور تعز وربما يرافقه أيضا قرار تعيينه محافظا لمحافظة تعز.

 

جميعنا يعلم أن فرج البحسني محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الأولى فيها وصاحب القرار العسكري والامني الأول في حضرموت، ومثله كذلك محافظ مأرب .

ومع القيادتين التقى رئيس الجمهورية.

 وبعد اللقاء سمعنا بقرار إعادة العميد خالد الفاضل قائدا لمحور تعز مع وجود تسريب باحتمالية تعيينه كذلك محافظا للمحافظة.

 

اللقاء الرئاسي مع قيادات اقليمي سبأ وحضرموت وبحسب ما تناولته وسائل الإعلام تناول ما تنعم به مناطق ومحافظات الاقليمين من بسط نفوذ الدولة وإدارة هذه المناطق الإدارة المدنية المقبولة ووشجع الرئيس مسئولي الاقليمين على استمرار ذلك وتقديم النموذج الأمثل في الإدارة الناجحة لمشروع الأقاليم، وفي ذلك إشارة واضحة من الرئيس لإعطاء الصلاحيات لقيادة الأقاليم في إدارة شئون كل إقليم ومحافظاته بصلاحيات كبيرة، وتطوير الأداء بما يحقق مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع، وقيام كل من اللواء البحسني و اللواء العرادة بمهام إدارة كل من اقليمي حضرموت وسبأ وبصلاحيات كاملة وبما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطني، وهذا ما سيئول إليه الأمر كذلك في إقليم الجند بعد تعين قائد عسكري محنك كالعميد خالد فاضل محافظا لتعز عاصمة الأقليم وقائدا لمحورها ورئيسا ل لجنتها الأمنية في هذا الظرف العصيب.

 

والسؤال الاهم بعد هذا الطرح، ما علاقة كل ما سبق بموضوع السفينتين الكورية والسعودية في جزيرة كمران غربا واستيلاء قوات الإنتقالي على شحنة أسلحة سعودية في ميناء عدن جنوبا؟

 

الجواب في اعتقادي أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه قيادات هذه الأقاليم بقيادة اقاليمهم وبصلاحيات كبيرة بما في ذلك اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لضمان حماية هذه الأقاليم من اي طارئ قادم، فالرئيس وافق على التوقيع على اتفاقية الرياض مكرها ووضع في حسبانه كل احتمالات فشل الاتفاق والذي تبين أنه سيقضي على كل من هم حول الرئيس ومع مشروع الدولة الاتحادية، بداية بالميسري والجبواني ومحروس وغيرهم وكل من لا ينسجم من المشروع الإماراتي في اليمن والذي بات معروفا للجميع.

 

وكأن الرئيس يقول لمحافظ مأرب كن على رأس إقليم سبأ واحذر مما هو قادم، فقد تكون السفينة الكورية تحمل الأسلحة التي سيستخدمها الحوثي للتمدد إلى مأرب والجوف والبيضاء ونهم والقضاء على بيضة الجيش الوطني وقوات الشرعية في هذه المواقع، وما السفينة السعودية إلا غطاء لتمرير هذه الصفقة وبرضى خليجي ودولي.

 

في المقابل كأنه قيل نفس الكلام لمحافظ حضرموت بأن يكون على رأس الإقليم ويشكل المؤخرة القوية والساند الصلب لما قد يحدث في شبوة كون التجهيزات لاقتحامها ماضية وبسلاح إماراتي وسعودي تم تسليمه مؤخرا للانتقالي في الميناء في صورة الاستيلاء على الشحنة السعودية اضافة الى الأسلحة الإماراتية المكدسة في عدن.

 

نفس الشيء قيل أو سيقال للعميد خالد فاضل من أجل المحافظة على شوكة تعز التي استعصت على المشروع الحوثي والمشروع الإماراتي ولا تزال تحاك حولها المؤامرة تلو المؤامرة لاسقاطها وقتل مشروعها المدني الوطني، ومن خلال هذه الأقاليم الثلاثة يعول الرئيس عبد ربه منصور هادي على استعادة الشمال من القبضة الحوثية وقص أجنحة الأدوات الامارتية من الجنوب واستعادة الدولة من الحليف والعدو بعد أن وعى الجميع اللعبة القائمة وتم غربلة كل رجالات الدولة وتمييز الوطنيين من غيرهم ممن يمارس الارتزاق على حساب المشروع الوطني .

 

هذا اقرب تحليل للاحداث المتتالية المذكورة في بداية المنشور، وحتما إن شاء الله سيرفرف علم الجمهورية في مران وهيلان وردفان وعزان وسقطرى وكمران وحبان، وسيعود الزمان وتعود عدن، ويعود اليمن سعيدا إن شاء الله بأقاليمه وأقياله وحضارته الضاربة في أعماق التاريخ، وتذوب كل قوى الشر في الداخل والخارج.