آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الثلاثين من نوفمبر استقلال وطن
بقلم/ وائل القامص
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و 28 يوماً
السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 11:56 م

الثلاثين من نوفمبر هو يوم تاريخي عظيم أتى بعد نضالٍ دام أربع سنوات منذ بداية انطلاقة ثورة الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م خاض فيها اليمنيون أشد أنواع الحروب بعد ظلمٍ طال عقود من الاستعمار البريطاني، وتعد هذه الحرب من أشرس الحروب ضراوة حيث استخدم فيها جميع المجالات الحربية والسياسية والاجتماعية والثقافية وعبر مختلف التيارات السياسية والحزبية والشعبية...

وعلى بعد إثنين وخمسين عامًا يعد هذا اليوم يوماً تاريخياً في بلدٍ عظيم أعلن فيه سقوط إمبراطوريةٍ عظمى سيطرت على اليمن أرضاً وإنسانا وأحدثت فيهم جميع أنواع وأصناف العذاب، والقهر، والاستنزاف، والتذليل...جاء هذا اليوم كرفض وصاية يصرخ بها اليمنيون ضد أي دولة تحاول الهيمنة على بلادهم...

وإننا في هذا الحدث التاريخي الكبير نوجه رسالةً لكل من يحاول المساس بالسيادة اليمنية طمعاً بخيراتها؛ لستم أكبر من الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ولا أشرس من الأحباش الذين أرعبوا البلدان في الشرق والغرب، ولا أقوى من الفرس الذين فتكوا بالعالم فترة حكمهم، وسترحلون أذلةً صاغرين مجبربن لا إراديين؛ لأنكم في بلدٍ اتخذ من هذا اليوم مناسبةً وطنية تتمثل بعيد استقلاله، وجلاء آخر جندي بريطاني يخرج من عدن حاملًا علم إمبراطورتيه، مجراً معه أذيال الخيبة والخسارة نحو بلاده.