تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
اكتشف علماء المزيد من المعلومات بشأن دور أحد البروتينات المهمة في الدماغ، يلعب دورا محوريا في الاحتفاظ بالتعلم.
وقال العلماء الذين نشروا دراستهم فى مجلة نيتشر نيوروساينس العلمية، إن المزيد من البحوث في الدور الذي يقوم به بروتين Arc قد يساعد في التوصل لطرق جديدة لمواجهة الأمراض العصبية.
وقالت الدراسة إن نفس البروتين قد يكون له دور أيضا فى مرض التوحد.
وقد توصلت الدراسة إلى أن بروتين Arc كان غير موجود في أدمغة المصابين بمرض الزهايمر.
وقال ستيف فينكباينر، أستاذ علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء بجامعة كاليفورنيا، والذي قاد فريق البحث في معهد جلادستون، إن الاختبارات التي أجريت في المعامل أظهرت أن هذا البروتين له دور مهم جدا فيما يتعلق بالذاكرة.
وأضاف: “كان العلماء يعرفون أن بروتين Arc له صلة بالذاكرة طويلة المدى، لأن فئران التجارب التي كانت تفتقر إلى هذا البروتين كانت تستطيع أن تتعلم مهاما جديدة، لكنها فشلت في تذكرها في اليوم التالي”.
وقد أظهرت الأبحاث المتواصلة أن هذا البروتين يعمل بمثابة “المنظم الرئيسي” للخلايا العصبية خلال عملية تشكيل الذاكرة طويلة المدى.
وأوضحت الدراسة أن خلال عملية تشكيل الذاكرة، هناك بعض الجينات التي تنشط وتتوقف على نحو متقطع في أوقات محددة من أجل توليد البروتينات التي تساعد الخلايا العصبية في إنتاج ذاكرات جديدة.
وقد وجد الباحثون أن بروتين Arc هو الذي يوجه هذه العملية من داخل النواة العصبية.
وقال فينكباينر إن الأشخاص الذين يفتقرون إلى هذا البروتين قد يعانون من مشاكل تتعلق بالذاكرة.
وأضاف: “اكتشف العلماء مؤخرا أن هذا البروتين ينضب في مركز الذاكرة في الدماغ لدى المصابين بمرض الزهايمر”.
وتقول الدراسة إن الخلل في إنتاج وتحرك هذا البروتين قد يؤثر أيضا بشكل كبير في مرض التوحد.
حيث يؤثر هذا الاضطراب الجيني، والذي يعرف باسم متلازمة Fragile X ويعد السبب الشائع في كل من الإعاقات العقلية والتوحد، تأثيرا مباشرا على إنتاج بروتين Arc في الخلايا العصبية.
وقال فريق البحث إنه يأمل في إجراء المزيد من البحوث بشأن الدور الذي يقوم به هذا البروتين في صحة الإنسان ومرضه، وهو ما من شأنه أن يوفر معلومات أكثر عمقا حول هذه الاضطرابات، ويضع الأساس لاستراتيجيات علاجية جديدة للتعامل معها.