وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
مما لا شك فيه أن أحداث عام 2011 كانت ولا زالت وستظل جليلة وعظيمة ومحفورة في صفحات التاريخ وفي مخيلة كل الناس سو اءً كانوا ثائرون أو صامتون أو ظالمون.
وقد كانت بدايتها مع نهايات 2010 عندما قام الشاب محمد البوعزيزي بحرق نفسه من هول ما وقع به من ظلم وجور نتج عن ذلك شعوب انتفضت ضد ظلم حكام طغاة تجبروا على شعوبهم التي لم تكن غلطتها سوى أنها سلمتهم زمام أمرها لكي تقيم فيها الحكم العادل.
وشأت الأقدار أن يجتمع هؤلاء الحكام الطغاة في صورة واحدة وتساقطت أوراق حكمهم واحد تلو الآخر، فالأول فر هاربا إلى المملكة العربية السعودية بعد أن رفض حتى أقرب أصدقائه (فرنسا) استقباله، والآخر يقبع في سجن بشكل قصر لا يستطيع حتى أن يخرج من فناءه والثالث أصبح في عداد الموتى بعد أن وجد في مجاري مياه مثل جرذ هارب، والرابع الذي يدعي أنه صالحاَ ولكنه لم يعد صالحا لا شكلا ولا حكما.
ولم يكتفوا بذلك بل أرادوا أن يغتصبوا ما تبقى في هذه البلدان من أشباه أناس وأر ا ض جدباء وأن ينصبوا أولادهم من بعدهم حكاما علينا ليستعبدوا أرواحنا بعد أن قتل آبائهم أجسادنا.
فهل يحق لنا الآن بعد عقود مضت مع حكام فاسدين حاولوا نهب البلاد واستعباد العباد، ورحلوا إلى مزبلة التاريخ أن نعلن فرحتنا ونقول سنة حلوة للشعوب الحرة.
نعم يحق لنا أن نفرح ونسعد بثوراتنا ونفخر بإنجازاتنا بطرد مستعمرينا الذين هم من جلدتنا ونقول للجميع عام جديد وسعيد و إنشاء الله تطل علينا أعوام جديدة قادمة كلها ثورات ضد أي ظلم وعبودية وفاسدين قادمين.
ونقول لإخواننا في سوريا استمروا وناضلوا ضد قاتل لم يغتصب الحكم فقط بل ورث من أبيه القتل وحب التلذذ بالدماء، سيروا واهتفوا وصيحوا بأعلى أصواتكم لأن الحق لكم والنصر حليفكم.
وهاهي الشعوب التي انتفضت من قبلكم لازالت تناضل والطريق لازال طويل وعبير الحرية مازالت نتانة هؤلاء الحكام الطغاة تغطية لكي لا ينتشر عبيره بين الشعوب الأخرى، ومع ذلك لا زلنا سائرون.