مهاجم ريال مدريد يرفض عرضا سعوديا براتب يفوق الخيال لاعب مغربي تألق في اولمبياد باريس يقترب من الإنتقال إلى الدوري الإيطالي إحصائية حديثة بعدد الوفيات والإصابات بسبب الأمطار والفيضانات في اليمن خلال 10 أيام فقط نجم ريال مدريد يرفض عرضا مغريا من أحد الأندية السعودية عدن.. تدشين إصدار البطاقة الإلكترونية للعاملين في المؤسسات الإعلامية الطيران الأمريكي يستهدف أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر إعلان مدينة ''التربة'' منطقة خالية من السلاح تصريحات إيرانية واسرائيلية حول طبيعة رد طهران المرتقب.. هل سترد ومتى؟ أكثر المحافظات المتوقع أن تشهد أمطار غزيرة وموجات مفاجئة خلال الايام القادمة 7 دول عربية حصدت ميداليات في اولمبياد باريس
هي بداية الإخوان في مصر.. وبإمكاننا أخذ العبرة من تجربة الإسلاميين في تركيا..
أسس اربكان حزب "النظام الوطني" وتم حله بقرار قضائي من المحكمة الدستورية بعد إنذار من قائد الجيش محسن باتور، ثم أسس حزب "السلامة الوطني" عام 1972، وسجن وتم حل الحزب، فأسس في العام 1983م حزب "الرفاه الوطني"، وواصل جهوده السياسية حتى أفلح في الفوز بالأغلبية في انتخابات عام 1996م ليترأس أربكان حكومة ائتلافية.
استمرت المواجهة بين الجيش والقوى العلمانية من جهة وبين الإسلاميين من جهة أخرى وقام الجيش بانقلاب من نوع مختلف حيث قدموا إلى أربكان مجموعة مطالب كان أهمها ما وصفوه بمكافحة الرجعية وتستهدف وقف كل مظاهر النشاط الإسلامي في البلاد على المستوى السياسي والتعليمي، و اضطر أربكان إلى الاستقالة من منصبه.
في عام 1998م تم حل حزب الرفاه، وأحيل مؤسس الحزب إلى القضاء بتهمة انتهاك مواثيق وأسس علمانية الدولة، وتم منعه من مزاولة النشاط السياسي لخمس سنوات. لكنه التف على ذلك بأن أسس حزبا جديدا باسم "الفضيلة" بزعامة أحد معاونيه وبدأ يديره من خلف الكواليس، ثم تعرض للحظر أيضا في عام 2000م. ومن جديد يعود أربكان ليؤسس بعد انتهاء مدة الحظر في عام 2003 حزب "السعادة". ثم تم اعتقاله ومحاكمته في نفس العام وحكم عليه بالسجن لمدة عامين.
جاء رجب طيب أردوغان وعبد الله جول ليكملا ما بدأ به اربكان وأسسا حزب العدالة والتنمية عام 2001م، وما ميز هذا الحزب الإسلامي أنه كان أكثر انفتاحا واستيعابا للمعطيات التركية، حتى حصل على الأغلبية الساحقة في الانتخابات التشريعية عام 2002م.
ما حدث في مصر درس ستستفيد منه كل الأطراف بما فيهم الإخوان، ومن الغباء أن يعتقد البعض أن هذه هي نهاية الإخوان المسلمين في مصر، بل هي البداية..!