آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

راهنت إيران على الفكرة وراهنت السعودية على الحاكم
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 8 أيام
الثلاثاء 23 ديسمبر-كانون الأول 2014 07:56 ص
 بقيت السعودية تضخ مليارات الدولارات لزعامات قبلية وسياسية يمنية لأكثر من 5 عقود.
مرّت كل هذه السنين أمام عينيها، وبقيت لا ترى اليمن..
لم تر سوى الرئيس والشيخ القبلي،
ومادام الرئيس والشيخ يستلمان منها، ويسلمانها الابتسامات والرضى، فكل الأمور عندها تحت السيطرة، أو هكذا كان يسول لها الرئيس والشيخ.
 
اكتفت المملكة أو اقتنعت بما يراه عيون أفراد يتربعون على رئاسة سلطة الدولة والقبلية،ولما حدثت المفاجأة، وقفت مشدوهه، وذهبت ملياراتها أدراج الرياح هباء منثورا، هذا ناهيك عن ان جزءاً كبيراً من تلك الأموال استخدمتها المفاجأة ضدها هي.
 
كانت حركة التغيرات في المجتمع اليمني ثقافيا وسياسيا تتعاضم يوما بعد يوم، ولم تشاهد المملكة باجهزتها الضخمة -ولا بالطبع باياديها المتنعمين بعطايها- لم تشاهد ضمير اليمن، ونغمة لحنه وصوته التي باتت تعزف بشكل مختلف، متقدم، في الخطاب والتفكير والوعي، في الرؤية والغاية.
 
بقيت المملكة تدعم الأمّيين في اليمن، فسقاها الأميّون الجهل بالواقع والمستقبل.
 
وحدها إيران أمسكت بزمام ثلة من الشباب اليمني اليائس من ممارسات عصابات النظام الحاكم، لتصنع هؤلاء الشباب على أعينها شيئا فشيئا، ثقافيا وعقائديا وسياسيا وعسكريا،كسبت إيران الرهان، ولو مرحليا، لأنها رأت اليمن فكرة ولم تره خزينة فارغة، أو شيخا مهيمنا، أو رئيسا فهلويا.
زرعت ايران فكرة غريبة عن نسيج المجتمع اليمني، واضاعت السعودية فكرة متغلغلة في نسيج اليمن والسعودية، سهرت ايران على فكرتها، وانفقت مالاً، ودعمت سياسيا، ووزعت السعودية الميزانيات على لا شيء.