آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

صوت يمني من حضرموت
بقلم/ سالم علي الجرو
نشر منذ: 14 سنة و 4 أيام
الأربعاء 06 إبريل-نيسان 2011 03:05 م

إلى الأخ: علي عبد الله صالح

إذا ما نجحت مبادرة وفاق وبقيتم رئيسا للبلاد السعيدة وهذا فخر لنا ولليمن ، فحضرموت تطالب بأن يكون لها حضور فاعل في اليمن ، وليس حضرموت ممن يقف في الخلف ولا أن ينظر إليها كمتحف للسياحة وأرض مستباحة وتعامل كوادرها كموظّفين طيّعين من الدّرجة الثانية أو الثالثة ، فلقد ولّى زمن الثقة وحسن الظّن المطلق بعد أن تكشّف لها زيف النّضال منذ 1967 إلى اليوم . حضرموت اليوم وغدا ليست بحضرموت بالأمس فيما يتعلّق بمنزلتها في رقعة البلاد السعيدة .

إلى جماعة الحراك الجنوبي

إن انتصرتم ـ لا سمح الله ـ وانفصلتم فحضرموت هي القائدة وهي المؤهلة وكفى من استخفاف فبالأمس حضرموت التابعة واليوم حضرموت القائدة ، فإن كانت لديكم قبائل فلدينا قبائل وإن كنتم تحكّمون العقول ، فالحضارمة هم أهل العقل والحصافة

إلى المتصارعين جميعا

إذا ما فلت منكم الزمام ـ لا سمح الله ـ وتركتم اليمن للمجهول واستقرّ كلّ منكم حيث ما توجد أصوله في العواصم الباردة ، فإنّ حضرموت في حلّ من الجميع ، فهي القادرة على إدارة ذاتها عبر إدارة سياسية مستقلّة .

حضرموت لم تعد تحتمل العبث في كثرة الأحزاب والزعامات الفردية والشللية والمناطقيّة ، وهي وحدة واحدة منذ الأزل وإن انضوت تحت سلطات اليمن الواحد أو اليمن المشطّر ، فهي القابلة للإنقياد العقلاني الذي يحفظ اليمن لليميين ، الرّافضة للعبث ، المتّجهة كرها إلى العمل من أجل حضرموت وبس .

مرحلة الإنقياد وقد مرّت وكانت التّجربة ولا تزال مريرة ، ومرحلة الرّفض للعبث وربما مرحلة الإستقلالية سيسطرها أبناؤها القادرون على تحمّل مسئولياتهم ومسئولية محافظة كانت قطرا وتعتز وتفتخر بأن تبقى وإلى الأبد محافظة يمنية ، إلا أنّ العبث والمكر والإستهزاء بحضرموت ورجالاتها سيعيدا كرها إلى القطرية وإن للصبر حدود .