مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن
وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن
أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن
أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة
مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة
اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة
غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة
عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل
منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي..
صنعاء مكشوفة أمام الوباء، وهو يتفشى بسرعة مذهلة. إصرار الحوثيين على إخفاء الحقيقة مجرد تكتيك لن يصمد كثيراً. ستة ملايين يسكنون العاصمة. تخبرنا الأرقام عن التالي: من حاصل قرابة 4 ملايين إصابة على مستوى العالم مات ثلث مليون!
تخيلوا هذا الثالوث الرهيب:
[أ]: يرفض الحوثيون إطلاق الحقيقة، ويقدمون للناس حقيقة زائفة تقول إن الأرض نظيفة من الوباء. يركن الناس إلى ما تقوله السلطة فيقعون في الفخ، وينتقل الفيروس بسرعة أكبر. قال المتوكل للأطباء المحتجين: تريدون مني إعلان حالة طوارئ؟ حسناً ها أنا أعلن أمامكم حالة الطوارئ وأقول لكم إن الوباء خرج عن السيطرة. أما أمام العالم فلن نفعل.
[ب]: في مستشفى خاص في صنعاء جاءت فحوصات مريض إيجابية. عرف الحوثيون، من خلال المعمل المركزي، بالنتيجة فجاؤوا إلى المستشفى وقرروا إغلاقه. فحوصات المخالطين جاءت إيجابية في ثلاثة من طاقم المستشفى. بعد مناولات مطولة تخلى الحوثيون عن الفكرة وحصلوا على قيمتها نقداً. لم يكن ذلك فعلاً مفرداً، بل سياسة يتبعها الحوثيون. يهددون المستشفيات بالإغلاق إذا كشفت عن حالات مصابة بالفيروس، ثم يخوضون معها مساومات ذات طبيعة مالية. ماذا ستفعل المستشفيات؟ أجابني مسؤول رفيع في مستشفى معروف: توقفنا عن إرسال العينات إلى المعمل كي لا نعرض أنفسنا إلى الابتزاز. المستشفيات أيضاً تخلت عن التعامل مع "كورونا"، فهي الكلمة اللعنة. الحالات المحتملة ترسل إلى المنازل. قالت طبيبة تعمل في الطوارئ أن أربع حالات ماتت بعد وصولها إلى الطوارئ. فسرت الأمر كالتالي: يخشى الناس من فكرة إنهم ربما يكونون قد أصيبوا، يلجأون إلى وسائل تقليدية حتى تتدهور الحالة العامة. ساعة وصولهم يكونون قد دخلوا في صدمة التهابية وفشل في الرئة.
[3]: المرضى الذين يذهبون إلى المستشفيات يرفضون إجراء فحوصات كوفيد 19 [كورونا]. حتى إنهم أصبحوا ينكرون الأعراض التي يمكن أن تضعهم في دائرة الاشتباه. يتردد شعبياً أن الحوثيين يتخلصون من المرضى، أو أنهم يدفنونهم بشكل غير لائق، أو يخفونهم ويغلقون منازلهم ويحتجزون أسرهم. بالنسبة للكثيرين فإن هذه الأفعال لا تحتمل. يسمعون عن مستشفى الكويت بوصفها سجناً رهيباً يعج بالجثث والمرضى على الحافة، وبالرعب والوباء والميكروبات، وبسيارة مغطاة باللون الرمادي تخرج عشرات المرات في اليوم وتذهب إلى المقبرة. هذه هي الخيالات الشعبية الجارية، وليست من عندي.
إذن:
النظام يرفض الاعتراف بالوباء، وفقاً لحساباته الخاصة في الربح والخسارة.
المستشفى تخشى من إجراء الفحوصات الخاصة به، هرباً من الابتزاز والتهديد بالإغلاق.
والمرضى يرفضون القصة إجمالاً، من الأعراض إلى الفحص، خوفاً من المجهول ومن الفضيحة.
داخل هذا الثالوث ينتشر الوباء في العاصمة
خالص التقدير