العائدون في اليمن .. دراسة مسحية تكشف ٌكلفة الحرب والدمار وأثرها على حياة النازحين وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء
الاهمال المتعمد لقضية صعدة يجعل كل طرف فيها يستعين بطرف دولي للانقضاض على خصمه
قضية صعده غابت أو غيبت عند تشكيل كل حكومة وكان من المفترض ان تحضر هذه القضية من خلال حكومة الوفاق الوطني بتمثيلها بشخصيه او شخصيات ليتم طرح القضية بكل تفاصيلها وتستطيع الحكومة فهمها واستيعابها وأتخاذ الاجراءات الكفيلة بحلها يتم التعامل مع قضية صعدة على انها الحوثيين وهذا خطأ بعينه و ما يجب التعامل به هو ان قضية صعدة هي عدة اطراف وليس طرف.
وتبقى القضية معلقه في صورة مغازلة على استيحاء بين المشترك والحوثين وتسويات من تحت الطاولة وهذا مما يزيد الطين بله ولا يعكس ان هناك نوايا حسنه حول حل قضية صعدة (نفس توجه حزب المؤتمر ).
حتى في المجلس الوطني لقوى الثورة لم تحضر قضية صعدة كقضية متكاملة بل تم التركيز على طرف واحد واهملت بقية الاطراف وهنا أطرح تساؤل هل يجب على الكيانات الموجودة في الساحات من ابناء صعدة ان يحملوا السلاح من اجل ان يأخذوا حقوقهم ويعترف بهم.
يبدو ان من مصلحة القوى السياسية والاحزاب اختزال قضية صعدة في طرف واحد (لحاجة في نفس يعقوب).
يجب ان تشمل قضية صعدة الحوثيين والتيارات المذهبية و تكتل وجهاء صعده واتحاد شباب الثورة بصعدة والقتلى والنازحين الذين وصلوا الى 300 ألف نازح داخل وخارج المحافظة والدمار في دماج والسته الحروب التي خلفت أضرارا في 20 ألف منزل ومزرعة ومنشأة اقتصادية وكان المدنيين اكثر تضررا من الاطراف المتحاربة.
ومن هنا أؤكد ان قضية صعده تستحق كل الاهتمام لا نه لا توجد أي محافظه من محافظات الجمهورية تحمل نفس القضية التهميش لقضية صعدة (جميع الاطراف فيها) كأنه متعمد ويراد لصعدة ان تظل منطقة صراع تتأثر بها كل محافظات اليمن ودولتنا الجارة المملكة العربية السعودية لذا ادعو قيادة السعودية بان تضغط بكل ثقلها السياسي والاقتصادي على جميع القوى السياسية والاحزاب بان يعطوا قضية صعده الاهتمام التي تستحقه مالم فستكون السعودية أكثر المتأثرين بما يجري وسيجري في صعدة الاهمال المعتمد لقضية صعدة سيجعل كل طرف فيها يستعين بطرف دولي للانقضاض على خصمه مثل ما حصل في لبنان والمتضرر في النهاية الوطن والجارة السعودية.
اذا لا بد من بذل جهود دبلوماسية كبيرة (إقليمية ودولية) تجاه إيجاد حل لقضية صعدة.. وجميع القوى السياسية و الاحزاب والمنظمات والدولة تقع على عاتقهم حل قضية صعدة.
وبناءً على ما سبق فإنه يحق لنا أن نتساءل بمنطقية كبيرة موجهة للمحيط العربي الرسمي والدولي معاً اليست قضية صعدة مدعاة للتوقف والتدخل السريع وأنه لا يجب تجاهلها .
ابناء صعدة خرجوا الى جميع الساحات سلميا من اجل التغيير الجاد وحل قضيتهم أم هل يجب عليهم لتحل قضيتهم ان يحملوا السلاح.