وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء هل تعاد مباراة اليمن والسعودية ؟
يروى أن العلامة الراحل الدكتور عبد الكريم زيدان - رحمة الله تغشاه - عندما قدم إلى اليمن في الثمانينيات من القرن الماضي ، وصل إلى صنعاء وركب تاكسي أجرة من المطار ، وحين وجد فم سائق التاكسي ممتلئ بالقات ظن أنه ورم ، فقال له
: - لابد يا أخي تذهب للمستشفى فوجئ صاحبنا بهذا الكلام فاستغرب : - أروح المستشفى ليش ما حصل ؟!
- أنت مريض لازم تستأصل هذا الخراج الذي في فمك . وأضاف : - لا تسكت على هذا الورم ، راح يتطور ويصبح سرطان خطير .
سكت السائق ولم يدر ما يقول . بعدها فوجئ الدكتور زيدان بشخص ثاني وثالث ورابع وكلهم عندهم ورم في وجوههم ، وحينها قال لمن أستقبله : - أنا حظي مو زين جيت اليمن وقت الوباء ، الناس كلها عندها أورام .!
بعدها شرحوا له أن هذا هو القات الذي أبتلي به الشعب اليمني . وذات مرة أيام كان لنا إهتمامات سياسية دخلت مع شاب إماراتي في نقاش حاد كاد يتطور إلى ملاسنات واذا به يرسل لي عدة صور ليمنيين يمضغون القات .! رغم أن الموضوع في وادي وهذه الصور في وادي آخر إلا أنه لم يجد ما يعيرنا به الا صور القات المقززة .!
وذات مرة أنتقد المذيع في قناة الجزيرة فيصل القاسم هذه الظاهرة بقسوة وسخرية لاذعة فكتبت مقالا ردا على سخريته من اليمنيين ، ثم ندمت لأننا من جعلنا من أنفسنا مسخرة بالظهور بتلك الصور المقززة .
في النهاية لن يفهم الناس في العالم الا أن هذا حشائش ونباتات وهناك أناس يأكلونه . معهم حق من ينتقدوننا خاصة أن البعض منا يواصل حتى اليوم الظهور بتلك الصور المقززة والخراج ، وبعضهم يصور جلسات الأعراس في القاعات والناس يرتعون القات وبعضهم أمامه كوم من حزم القات والخراج كما قال الدكتور زيدان رحمه الله يغطي وجهه . يصورون العرس فيديو ، وبدلا من الاحتفاظ به كذكرى خاصة يبثونه في النت.!
أسألكم بالله : هل رأيتم يوما مسؤول أثيوبي أو كيني أو صومالي يظهر على التلفاز أو في اليوتيوب أو النت وهو يمضغ القات ؟! لا يوجد ، في هذه البلدان إذا أردت القات تخزن فهذا من حقك لكن في بيتك أو في غرفتك بالفندق ، لكن ممنوع في الأماكن العامة ، وممنوع الظهور في وسائل الإعلام وأنت تمضغ القات ، وبعض أصحابنا ما يعجبهم الصور والظهور إلا والبحشامة نصف كيلو ؟! في يوم الخميس الماضي وفي مقدمة برنامج " جو شو " على التلفزيون العربي ظهر يمني مبحشم يقول " نتابعك يا جو من اليمن " .!
أقسم بالله شعرت بالخزي وتمنيت أنني من أوزبكستان ولست من اليمن. يا أصحابنا " إذا أبتليتم فاستتروا " ، قدك تخزن ما فيش داعي تتصور وأنت مخزن ، وإذا تصورت لا داعي للنشر ، خلها ذكريات البحشامة في كوكب اليمن .! وإذا قررت النشر أو الظهور فيديو فهي ثوان أرمي هذا القات وتصور براحتك . وعاد البعض من المغنين يظهر والتخزينة كيلو ونص بلقفه وهات يا أغاني ، تشويه بخلق الله وبالفن وبالحياة السوية .! من حق العالم أن يسخر منا وأن يضحكو علينا ، لا نلومهم والله . والله المستعان .