ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية
عقد كامل منذ أطلق أحرار اليمن وشعبه العظيم ثورة التغيير في الحادي عشر من فبراير 2011م، ثورة السلام والتعايش والبناء والتنمية والكرامة والحرية والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية..
أمل الشعب بمستقبل افضل، ثورة اليمن الجديد التواقة لتحقيق اهداف الثورتين المجيدتين سبتمبر وأكتوبر واحلام الشعب وطموحاته في غد مشرق ومستقبل واعد بالبناء والحرية والكرامة.
كانت تلك الثورة بمثابة بلوغ الرشد للمشروع السبتمبري الأكتوبري ولحركة النضال الوطني من اجل بناء دولة يمنية قوية ومدنية يستحقها اليمنيون، تُحقق الخير للجميع تحت سقف الجمهورية والدولة الوطنية الواحدة بمشروعها الديمقراطي الجامع .
حمل الآلاف من الشباب اليمنيين الذين خرجوا بشعارات تطالب بدولة مدنية حديثة، وبتحسين الأوضاع المعيشية والتعليمية، لبناء دولة اقتصادية وصناعية تضاهي بلدان العالم،
كسرت الثورة حاجز الخوف وانتشلت الوطن من مستنقع التخلف والاستبداد وكسرت القيود التي حاولت إبقاء الشعب منكفئا على نفسه مبتعدا عن العالم بعقود الزمن مقدسا لسلطة الفردالمستبد الواحد.
ذكرى ثورة 11 فبراير ، فرصة كبيرة لقراءة محطات الثورة ومنجزاتها وإخفاقاتها، والوقوف على مكامن القوة ونقاط الضعف.
حقق ثوار الحادي عشر من فبراير نجاحا كبيرا من خلال إنهاء حكم الفرد والعائلة ومكنوا الشعب من إنتزاع حريته وإرادته ولم يدركوا أن هناك خصما آخر متموضع صنعه وموله النظام يشارك معهم الساحات مؤقتا وتكتيكا كمرحلة نحو استعادة الحكم السلالي الأمامي، الذي ثار ضده الشعب اليمني عام1962م، وتبين لاحقا ان الخصم يعد لثورة مضادة بدعم من النظام الحاكم نفسه.
بعد انقلاب سبتمبر 2014م، أكتشف ثوار الحادي من فبراير أنهم كانوا أمام انقلابين احدهما عائلي حاقد منتقم من البلد والشعب الثائر، والأخر سلالي ايراني افضى إلى ما نحن عليه الآن.
هناك من فجعوا بالنتائج التي أسفرت عنها الإنتفاضة الشعبية العظيمة في 11فبراير 2011 في اليمن، فعمدوا إلى الخلط بين الثورة وبين إخفاقها، وبين أهدافها المأمولة، وآفاقها الممكنة، فتدخلت عليهم الامور وتعقدت، وتكونت لديهم رؤى سياسية مشوشة، واعتبروا الفشل هو النتيجة الحتمية للثورة او مرادفا لها، ليس للأزمات التي تشهدها اليمن منذ الانقلاب المشؤوم على الشرعية وعملية التغيير أي علاقة بالمستقبل، بل كلها مشاريع ماضوية صغيرة بصغر من يحملها، واليوم وبعد مرور عقد من الزمن يزداد شعبنا اليمني يقينا بأن الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير 2011م، ليست فعلا ماضويا فحسب، بل إرثا يستعين به المحتلفون بأعيادها كل عام.
اذا الثورة حاضر دافق بالحياة والألق الممتد، مرفق بصهيل لايتعب، وفعل مضارع بدلالة المستقبل، وإرادة ما فتئت تترجم نفحات روحها في انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مليشيا الانقلاب.