آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

هذا ما لا يدركه الإنقلابيون
بقلم/ عبد العزيز الجرموزي
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 13 مارس - آذار 2017 03:04 م

انقلب الحوثيون على الحكم ونجحوا في ذلك،أجهزوا على كل مفاصل الدولة،اصبح كل شئ بأيديهم،الجيش،المال،المرافق العامة،لم يمنعهم أحد من فعل أي شئ وأنى له ذلك وبأيديهم القوة،لذلك اجتاحوا المدن،دمروها،قتلوا،اعتقلوا،نهبوا،ومازالو حتى اللحظة يرتكبون أبشع المجازر بحق شعب أعزل،وهم مع صالح يخربون كل صالح..

 

انقلبوا على ،الدستور،النظام،ثورة فبراير،المبادرة الخليجية،مخرجات الحوار الوطني،اتفاق السلم والشراكة،وعلى كل المبادئ واﻵليات السياسية التي منحتهم وجودا فعليا في الرحاب السياسي اليمني،لكنهم فأبو إﻻ طريق العنف مع أنهم ﻻ يمتلكون رؤية سياسية،أو مشروع وطني يمكنهم من المنافسة واثبات جدارتهم مع شركائهم السياسيين،بل إنهم يفتقرون إلى ذلك كافتقارهم للكادر البشر،

كونهم حركة الفت التمرد واعتادت السﻻح كلغة ﻻ بديل عنه؛و حين سطو على مراكز الدولة تفاجأو فعلا إذ لم يكن بحسبانهم الوصول إلى هذه المرحلة لوﻻ الجيش الذي خان أمانته،لذا أدارو البﻻد بهذه العقلية،عقلية الخرافات الباطله،عقلية العنف،وكانو يظنون أنهم اﻷبقى واﻷقوى طالما وتراجيديا اللعبة ترجح كفهم ،لذلك لم يتورعو في قتل الناس واعتقال المدنيين،الذين لم تعرف اكتافهم حمل السﻻح،وما أكثر ضحاياهم حتى المنظمات لم تستطع أن تحصيها،معظمهم من النساء والأطفال.

وعلى هذا النهج استمرو في تقتيل الشعب وسفك دمه دون حسيب أو رقيب،وفتحو لنا حربا طا. آثارها كل مجيد،ولم يتوقع هؤﻻء أن ثمة قوة ستبرز من داخل الشعب وتقاومهم في كل جبهة،وأن ثمة قوة ستأتي  من خارج الحدود لتكسر شوكتهم،ومالم يخطر ببال اﻹنقﻻبيين،تفاجأو بعاصفة الحزم وهى تباغتهم جوا إلى كل المواقع،هنا تم تدمير اﻷسلحة وكلما سطو عليه من عتاد ليقل بذلك مدى التخوف الذي اعترى نفوس اليمنيين واﻷشقاء معا،هنا انفلتت العصا من يد الساحر،ليفشل مشروع الكهنوت،ليخيب آمال اﻹنقﻻب،من كان يظن بثمة عاصفة ستطيح بمشروع خﻻيا الجبن والمكر التي نامت طويﻻ لتصحو في غفلة فستبيح حرمة الوطن والموطن،من كان يظن أن هذه الفئة الباغية ستنال الخزي والذل وتعيش في المخابئ خوفا وهربا،اليوم انتهت الصرخة وشعارها الزائف،انتهت فكرة الوﻻية وتقديس العمائم

اليوم بدأت تتﻻشى خيوط المخطط الطائفي للحوثي وصالح والذي كان قد بداء يدخل حيز التنفيذ،منها اجتاح المدن وقتل المدنيين واغتيال الشخصيات السياسية ونهب الممتلكات العامة والخاصة،

اليوم وبعد عاصفة الحزم لم تعد المليشا بتلك القوة المعهودة،بتلك الهمجية التى كنا نخشاها،ﻷن العاصفة كسرت لهم الظهر،فما عادو بعدها إلى جيوب وخلايا يتم حاليا مطاردتها وتصفيتها،وسوف يتم تطهير الوطن من هذه العصابة الغاشمة،المسألة مسألة وقت،المطلوب من دول التحالف بقيادة الملك سلمان والتي تفاءل بهم معظم اليمنيين أن يبذلوا الجهد اﻷكبر والدعم اﻷكثر،

وأن يكونو معنا حتى الختام،فإن في ذلك أمنا لنا وأمنا لهم.