السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي إسقاط مسيرة أمريكية من طراز إم كيو-9 شمال اليمن بايدن يتوعد بعد فوز ترامب : سأنفذ قَسَمي مأرب.. مؤسسة وطن تسير قافلة غذائية للمقاتلين في الجبهات دولة أوروبية تمنع رسو سفينتي أسلحة لإسرائيل قادمتين من نيويورك الأمريكية فيديو: شاهد ما حدث لمشجعين اسرائيليين في هولندا أثاروا الشغب ومزقوا أعلام فلسطين
" مأرب برس - خاص "
طالعت في " مأرب برس " رد الأخ يحي السدمي على مقال سابق للأخ منير الماوري حول اسباب تأييده لبن شملان. محاججة الأخ السدمي أثارت لدي بعض الملاحظات ووددت الرد عليه رغم أنني لا اعرف شخصيا لا يحي ولا منير .
أولا: ليس عيبا أن يكتب أحدنا من الخارج أو أن يستقي معلوماته من المعارضة أو من وسائل الإعلام التي يراها، كما أنه من الحب أن ينتقد أحدنا حكام ومؤسسات بلاده وحتى لو كان في الخارج وحتى لو لم يحلو ذلك النقد للحاكم فذلك ليس شرطا ديمقراطيا لممارسة حق التعبير. ثم فهمت أن الأخ يحي يكتب وهو "يجوب صنعاء و عدن و ذمار طولا وعرضا ويسمع من كل الناس ويعيش همومهم ويرى كل شيء بعينه"، فماذا يسمع ويرى؟ هل أصبحت اليمن سويسرا أخرى دون أن نعلم؟
ثانياً : يفند الأخ يحي سبب الزهد الذي اتكأ عليه منير لتأييد بن شملان، فالأخير حسب يحي غير زاهد لأنه ترشح للرئاسة، وأقول للأخ يحي لربما قد فعل الرجل من باب الواجب، فالزهد ليس رفض مسئولية السلطة وإنما الإعراض عن مغرياتها كما فعل الخليفة عمر. وما كان من الحري بالأخ يحيى أن يثير موضوع الزهد لأن المرشح الذي يؤيده ليس مثالا للزهد بعد 28 سنة سلطة.
ثالثاًً : بدا لي الأخ يحي وكأنه يتعمد البله، لأمر في نفسه، عندما يقول أن الشعب كله أجمع على صالح، ألم يجمع الشعب كله على صدام كأقرب مثال؟ ثم لم يحرك ساكنا عندما اجتاحت القوات الأجنبية عرين صدام .
رابعاًً :يستمر يحي في نقد سبب منير أن فوز بن شملان "سيعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية والقضاء على نعرة الشعور بالضم والاحتلال لدى قطاع واسع من شعبنا" .. ويتساءل يحي : "هل هذا كلام؟ من ذاك الذي يأتيه شعور بالضم والاحتلال في وحدة بلده ووطنه وشعبه؟" ويحي يوحي هنا أنه هو اليمن واليمن كلها هي يحي، فإذا لم ينتابه هو ذلك الشعور فلن ينتاب أحدا غيره سواء تم ذلك على حق أو على باطل، بل أن مجرد الخوض في ذلك هو إثارة للنعرات. خامساً، يقوم يحي وعلى طريقة البلهاء بتوزيع صكوك اليمنية فمن يوجد أو أنوجد أبواه في المهجرة كمنير فهو "مستيمن" وليس يمنيا.. أية درجة من الانتماء أو المواطنة هذه أخ يحي؟ وكيف أصدق كلامك عن الوحدة؟
ويختم الأخ يحي رده بسبب واحد لتأييده علي عبدالله صالح هو أنه لولا علي عبدالله صالح لما كان لـ" بن شملان " من أن ينافسه وغيره على منصب الرئيس عبر صناديق الاقتراع. إذاً يحي يمن على الناس حقوقهم السياسية، فصالح يتكرم على بن شملان من ملكه الخاص للحكم ويتكرم على الشعب بالديمقراطية التي هي من محض اختراعه إذ لا توجد في أي مكان آخر من العالم ولم يحدث أن سمح رئيس أي بلد آخر لأحد المواطنين أن ينافسه على الكرسي .
لله درك أخ يحي وإلى المزيد.... قل أنك تؤيد الرجل من أجل لقمة العيش لأنك لن تستطيع العيش بطريقة أخرى أكثر إبداعاً .