آخر الاخبار

المليشيات تكشف حقيقة موافقتها على استئناف تصدير النفط تركيا تفنّد مزاعم بشأن تصريحات منسوبة لوزير الخارجية السعودي أردوغان يرفع خطاب الحرب والمواجهة ويطالب تركيا بتعزيز قواتها لردع إسرائيل ويهدد ما فعلناه في أرمينيا وليبيا سوف نعمله مع الإسرائيليين المليشيات ترتكب جريمة مشهودة شرقي تعز في ذروة إنشغال اليمنيين بالقصف الصهيوني على الحديدة مليشيا الحوثي تستكمل احتلالها وسيطرتها على مساجد ومراكز أهل السنة بصنعاء الأرصاد في اليمن تحذر المواطنين في هذه المحافظات من سيول وأمطار رعدية غزيرة عدم استقرار تشهده العملة اليمنية.. أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن شاهد السعودية تكشف تصاميم استاد الملك سلمان.. سيكون أحد أكبر الملاعب في العالم عدن: الحكومة اليمنية تضع سفراء الإتحاد الأوروبي أمام آخر التطورات وتحدد 5 مسارات وأبرز القضايا التي ستعمل على تحقيقها صورة لثلاثة مختطفين قررت سلطات الحوثيين إعدامهم.. وسط استنكار شديد وادانة

مأرب: تحطم أوهام فارس
بقلم/ عبدالإله البوري
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 12 يوماً
السبت 16 إبريل-نيسان 2022 11:16 م
 

مأرب تحطم أوهام الأمبراطورية الفارسية الجديدة ، فهاهي تمر أعوام وشهور على الحرب الطاحنة ولم يجد الحوثيون فيها إلا الموت والجحيم . قد يستغرب الكثير وهو يرى الصحافة الإيرانية تتناول المعارك في محافظة مأرب وكأنها معركة كسر العظم للنظام الإيراني ، وهي كذلك .

يدرك الفرس أكثر من غيرهم حقائق التاريخ ، فهم يعملون جيدا بأن جيش الفتح الإسلامي الذي أطاح بإمبراطوريتهم قبل اربعة عشر قرنا كان قادته ورأس حربته هم رجال القبائل اليمنية .

فمن القائد أبو العلاء الحضرمي إلى المثنى الشيباني إلى عمرو بن معد إلى كتائب المدد اليمنية التي أسقطت القلاع الفارسية .

لعل الملالي ومجمع تشخيص النظام يتذكرون لحظة الإطاحة بالإمبراطورية الفارسية يوم أن إقتحمت كتائب المدد اليمنية إيوان كسرى وسرير ملكه وتبولوا على نار الفرس المقدسة . يتذكر الفرس يوم أن فر كسراهم يزدجر الثالث من المدائن وهو يحمل النار التي يعبدها ، ومع فراره كانت النار تنطفئ فيتوقف ويشعلها خوفا من جنوده أن تسقط عظمتها من أعينهم بعد أن تبول عليها اليمنيون في قصره بالمدائن .

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يود لو أن بين المسلمين وبين الفرس جبال من نار ،وهذا يلخص يومها حجم الخطر الفارسي على العرب والمسلمين ، لكن القبائل اليمنية كانت طوفانا وبركانا أراحت العرب والمسلمين من الخطر والكابوس الفارسي .

ومثلما انتزعنا سواري كسرى أثق بأن لنا القدرة على ركل عمامة خامنئي وأزاحت الخطر والكابوس الفارسي على أمتنا العربية .

وها نحن اليوم نرى نهاية الإمبراطورية الفارسية الجديدة ، نراها في عيون الأطفال النازحين في مخيمات مأرب الذين يرضعون الحليب ممزوجا بالبارود ، ونراه في عيون الأطفال العرب المشردين ببلاد الشام وأرض العراق ، وهو يوم نراه قريبا بإذن الله