آخر الاخبار

بالوثائق.. تقرير يكشف تفاصيل مسارات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين - تمر عبر 4 دول وهذه مناطق إنزال الشحنات في اليمن حصاد ضربات واشنطن ضد المليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة 5 مشاريع صينية عملاقة في أفريقيا قد تقلب الموازين وتغير الأحداث في عدة دول الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق

علي عبدالله صالح بعد سنة من الحرب
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 25 يوماً
الخميس 07 يوليو-تموز 2016 07:17 م

لم يمت بعد، كما لم ينته حظوره وتأثيره في اليمن ليتأسف أنصاره على ماضيه الذي كان !!!

كما فعل بعض العراقيين وهم يتأسفون على صدام حسين قياسا بما صار عليه حال العراق !

فالرجل لم يكن أصلا ضحية أحد تآمر عليه

بل كان ضحية نفسه !

فأواخر سنوات حكمه لم يكن يقرب منه سوى الفاسدين الذين كانوا أول من باعوه بلاثمن !!

فهو الذي ضيع نفسه وضيعنا جميعا بعده !

ولم يتبق منه ومن عمره وصحته وتاريخه ورصيده سوي مقاتل شرس وعنيد

يعيش أسيرا للثأر ومسكونا بالإنتقام !!

والمؤسف والمدهش معا ،،

أن هذه الحرب التي هو عرابها الحقيقي ،

كشفت عن مستوى مايتمتع به الرجل من دهاء خارق وعبقرية إستثنائية ،

 لم يستفد هو منهما ولا اليمن وشعبه على مدى 33 سنة من حكمه

فلم تخرج للعلن ويدركها الناس سوى في الثأر والانتقام فقط !

/ أخرجوه من الرئاسة في2012

 فأخرجهم جميعا من اليمن ب2015

/ أحرقوه بمسجد الرئاسة2011

 فأحرقهم الى المحافظات والمدن والقرى بحرب2015 حتى 2016

/ أخذوه إلى الرياض مريضا في2012 للتوقيع على المبادرة الخليجية ويأخذوا منه الشرعية والرئاسة،،

فأخذهم إلى جنيف 1 وجنيف 2 ثم الكويت في 2016

 ولم يأخذوا منه شيئا !

/ إستأسدوا عليه بدول الخليج حينها،،

فانحنى للعاصفة لسنتين ونصف ، ودرس واستوعب خلالها تجربة بشار الاسد بسوريا وأعاد إنتاجها في اليمن ،

 فتحالف مع ايران وحزب الله بلبنان

 وقام بتفعيل ذلك عبر الوكيل المحلي المعتمد أنصار الله !

ولايزال هو الرقم الصعب في اليمن ، حيث خرج فقط من الرئاسة عام 2012 ليظل حتي اليوم في 2016 ممسكا بأدوات السلطة

أسيرا لكل هذه العبقرية الثأرية ودهاء الانتقام !!

فلو كان قد تسامى بنفسه وانتصر لتاريخه ورصيده وحرر نفسه من أسر الانتقام، لكان بكل بدهائه وعبقريته فرصة تاريخية أفلتت من يد اليمنيين !!

 بل لو أنه (فقط كمثال)

لم يصرف المليارات على مخازن السلاح الضخمة التي فجرتها جميعا طيران التحالف بصنعاء ،

.وصرف تلك المليارات على الشعب وأعزه وأكرمه،، لما وافق مواطن يمني واحد أن يثور عليه !

لكن كل دهاءه لم يسعفه بهذا الشأن ليحصن نفسه والبلد

 علي عبدالله صالح الذي يقترب اليوم من الثمانين عاما ، لم يعد في عمره وصحته الكثير ليعيشه ،

فهل يسعفه دهاؤه هذه المرة ليفوق ويخرج نفسه ويخرج بلده والشعب الذي حكمه 33 سنة

 من الكابوس الكبير الذي نعيشه كشعب ويعيشه هو أيضا !

 

خاصة أن المؤشرات من حولنا تقول إن الحرب لن تقضي عليه ولا على خصومه

بل ستقضي علينا نحن والدولة

ولن تنتهي الحرب الا بصفقة

او مصالحة وطنية شاملة

لاوجود لمؤشراتها بعد !!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ حسين الصادر
على ضفاف السد مرة أخرى
كاتب صحفي/ حسين الصادر
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
إيران والمشكلة الطائفية
د. محمد جميح
كتابات
قراءة في خطاب الرئيس هادي
د. عبده سعيد مغلس
فقه السلطة ودوره في انحطاط المسلمين وتخلفهم وصراعهم.
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميحفاسدون في معسكر الشرعية
د. محمد جميح
سام عبدالله الغباريعيدٌ بلا صنعاء.. ليس عيداً..!
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد