عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
وفاة احد كبار قادة الإخوان المسلمين في الاردن
أنظر بإعجاب شديد إلى حركة النقد الجادة من قبل قواعد حزب الإصلاح للحزب خاصة في مواقع التواصل وآمل أن تكون بداية إيجابيه وأنصح الهيئات القيادية والتنفيذية في الإصلاح أن تستوعب كل الآراء بإدراك المتغير والتعامل بمسؤولية من يسمع النقد ويفكر بأخذ العبرة.
مستويات النقد في أي كيان لا تعبر سوى عن حالة تعافي رشيدة تستبصر ما حولها وتشعر بأهمية التطور .
قد يقول قائل : إن الوقت لم يحن بعد للمواقف الناقدة فالصعوبات جمة لكن الحقيقة أن الثورة كانت واقعاً مزلزلاً أفرز أسئلة كبرى والسكوت عن إثارتها ومحاولة تأجيلها أو تكميمها يعني تراجعاً إلى ما قبل الثورة بكل ما عنته لنا من تضحيات.
سياقات الثورة والتغيير متعددة وواسعة فهي ليست حرب تحسم بوقت محددة لنقول إن الوقت لم يحن.
سياقاتها الحرية في أشكالها المتعددة بما تعنيه من إحترام للإنسان المواطن وفكرته وحقه في الحياة الكريمة والأمن والعدل والرخاء والعيش الإقتصادي.
أكتب عن مسارات النقد داخل الإصلاح لأنني ألحظ ذلك منذ مدة وحتى لا أتجنى فأنا لا أعرف حتى اللحظة كيف يتعامل الإصلاح التنظيم مع مثل هذه اللغة المبشرة.
هل يستوعبها ويناقشها كمبشر على صحة جسده ؟
أم أنه يؤجل بمنطق الضرورة ؟
إن حالة الأسئلة المتكررة تدل على اليقظة والتجدد وعدم الوقوف أمامها كمصنع لحيوية الكيانات يدل على عدم الوعي بالمستقبل ولا حتى دلالات الماضي.
لماذا أقول ذلك .
لأنني ألحظ أيضاً أن الأحزاب السياسية الأخرى لا تسعى أو لنقل لا تجد صوت الأسئلة الحارة والساخنة لقياداتها وهيئاتها مما يدل على أن حالة حياة أخرى لابد أن تخلق داخل هذه الأحزاب.
هناك أخطاء ولا شك داخل هذه الأحزاب كما في الإصلاح أيضا ومدرسة الثورة علمت الجميع أنه في ميزان الوطن لا فرق بين كبير وصغير.
فليتعلم القادة الإصلاحيون وقادة الأحزاب التي تحلم قواعدها بالتغيير فن الإستماع بدلاً من الصوت الواحد وليتعلموا أيضاً التعامل مع أسئلة اليوم الحارقة والمفاجئة التي شربت الحرية من زمن التضحيات والصدور العارية والقنابل المسيلة والصمود على خط النار.